نتنياهو: هل يحترم "حزب الله" على حقوق الإنسان؟
Read this story in Englishاكّد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان "ايران تريد الاستفادة من الفوضى في مصر لإنشاء "غزة اخرى" في مصر، مشيراً الى ان ايران حذّرت من ان الجماعات الاسلامية وصلت الى السلطة بالوسائل الديموقراطية في ايران ولبنان وغزة.
وتوقع رئيس الوزراء الاسرائيلي "اي حكومة جديدة في مصر تدعم اتفاقية السلام مع اسرائيل كالتي استمرت على ثلاثة عقود"، كلام نتنياهو جاء امس الاربعاء قبل انعقاد البرلمان الاسرائيلي.
وتساءل نتنياهو "هل هناك حرية في ايران، وهل هناك ديمقراطية في غزة، وهل يحترم "حزب الله" على حقوق الإنسان؟".
ورأى ان (الايرانين) "يريدون مصر التي كانت في العصور الوسطى، ويريدون لها ان تصبح مثل غزة التي تديرها القوى الراديكالية. هذه القوى التي هي ضد كل ما نريده، وكل ما يقف العالم الديموقراطي لاجله".
وحذّر نتنياهو من "الاخطار التي يشكلها عدم الاستقرار في مصر"، وذلك بعد اطلاع دقيق ومستمر على الملف المصري وكيفية تطور الاضطرابات هناك.
واوضح نتنياهو ان "مصر هي اول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1979 واحترمت هذا الاتفاق بشكل تام. والرئيس المصري حسني مبارك على علاقة وثيقة مع القادة الاسرائيليين وعمل كجسر بين اسرائيل والفلسطينيين في العالم العربي".
واشار نتنياهو الى ان "نظام جديد في مصر يكون اكثر ديموقراطية، لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
ودعا المجتمع الدولي إلى "التشديد على أن كل من يتولى السلطة في مصر عليه ان يكون ملتزماً بالسلام مع إسرائيل".