مقتل 27 شخصا في سوريا وناشطون يؤكدون تعرض الزبداني في ريف دمشق للقصف
Read this story in Englishقتل على الأقل ستة أشخاص الأحد في إدلب فيما تضاربت الأنباء ما إذا كانوا سقوط برصاص "قوات النظام" السوري أم برصاص "مجموعة إرهابية مسلحة"، فيما أفاد ناشطون أن بلدتين في ريف دمشق تتعرضان لقصف مدفعي من السلطات.
وأفادت لجان التنسيق التي تتابع التظاهرات على الأرض أنه "ارتفع عدد شهداء سوريا حتى الحظة إلى سبعة وعشرين شهيدا، منهم عشرة في ادلب، اثنى عشر في حمص،شهيدان في كل من جاسم بدرعا والمعضمية بريف دمشق".
وقالت ان من بين القتلى في إدلب:رياض محمد العيد، وعلاء بكور، و حسن بكور، واحمد عبد الكريم السلوم، ومحمد هاشم العبدالله، ورياض انب، و علاء وحسن شاغوريت، واحمد عبد الكريم البدرية.
وشددت اللجان على أن "قوات النظام استهدفت حافلة كانت تقلهم".
بدورها أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه "استشهد ستة عمال في معمل غزل ادلب وأصيب ستة عشر آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة على جانب الطريق بين مدينة أريحا وبلدة المصطومة في محافظة إدلب".
وفي المنطقة نفسها "فككت عناصر الهندسة عبوتين ناسفتين زنة كل منهما 25 كيلوغراماً زرعتهما مجموعة إرهابية مسلحة على جانب طريق بليون كنصفرة في جبل الزاوية بإدلب" كما اضافت الوكالة السورية.
من جهة أخرى كشفت اللجان أن بلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق تتعرضان لقصف مدفعي لافتة إلى "سقوط جرحى بعد تجدد القصف المدفعي وسقوط أكثر من ثلاثين قذيفة على المنازل فور مغادرة المراقبين العرب".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان لفرانس برس أن أكثر من عشرة آلاف نزلوا للتظاهر في الزبداني خلال زيارة المراقبين إلى البلدة فيما أشار الناشطون إلى تجدد القصف بعد خروج المراقبين.
وأشارت إلى أن "الهلال الأحمر السوري يرفض البقاء في الزبداني".
وإضافة إلى المظاهرات التي باتت تخرج يوميا وإن بوتيرة منخفضو عن أيام الجمعة "خرجت مظاهرة في بلدة لحايا في ريف حماه لاول مره" كما أفادت اللجان.