بري: سنضغط بكل قوانا لإجراء التعيينات خصوصا الهيئة الناظمة للنفط
Read this story in Englishرأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن سياسة النأي بالنفس هي "السياسة الحكيمة اتي يجب أن نسلكها هذه المرحلة"، لافتا الى أن هذه المرحلة هي مرحلة التعيينات الإدارية والتشكيلات الديبلوماسية "ولكن الأهمية هي للهيئة الناظمة للنفط".
وقال بري خلال لقائه مجلس نقابة المحررين في عين التينة: "المرحلة الآن هي مرحلة التعيينات، وسنضغط بكل قوانا لاجرائها واستكمال الادارة، بدءا بالأهم بالنسبة الي وهو الهيئة الناظمة للنفط، لأنها تنهي موضوع المراسيم".
وأوضح أن "النفط في لبنان يوفر البحبوحة، ومعنى ذلك أيضا تحقيق حلم الطائف أي الانماء المتوازن"، مضيفا أن هذه المرحلة أيضا هي للتشكيلات الديبلوماسية "لكي تستعيد بعثناتنا الديبلوماسية في الخارج عافيتها".
وكان بري دعا في حديث الى صحيفة "النهار" الجمعة الى "إيلاء تعيين هيئة إدارة النفط الأولوية لتأتي مواكبة لإصدار المراسيم المطلوبة تسهيلا للقيام بأعمال التلزيم".
وكانت الحكومة قد أصدرت مرسوما ينص على انشاء هيئة لادارة أعمال البحث والتنقيب عن النفط قبالة السواحل اللبنانية في البحر المتوسط، وذلك بعد عام ونصف العام على موافقة مجلس النواب على التنقيب عن حقول النفط والغاز في المياه.
وأيد بري في حديثه للصحيفة عينها التعجيل في التعيينات مجددا، كاشفا أن "هذا ما كان أبلغه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في لقائهما الأخير من ضرورة إدراجها في أول جدول أعمال الحكومة"،.
وفيما شدد على أن "إذا لم تنجز الحكومة التعيينات فهي تخسر من رصيدها، انتصارا تلو الآخر"، نفى بري "للنهار" أن "يكون وراء أي عرقلة في موضوع التشكيلات الديبلوماسية"، بعد أن أفادت تقارير صحفية في وقت سابق أن "بعض السياسيين الشخصية عرقلوا إقرار بعض التعيينات الدبلوماسية".
وعن قضية الامام موسى الصدرأعلن بري إنه اطلع أمس الخميس "من لجنة المتابعة برئاسة وزير الخارجية على أجواء زيارتها أخيرا للبيبا واللقاءات التي أجرتها مع المسؤولين الليبيين والمعنيين، ولا سيما في جهاز القضاء".
وذكر أن "المسؤولين الليبيين أكدوا أن الجميع في ليبيا يشعرون بالعار، لأن شخصية عملاقة على مستوى الامام الصدر قد خطفت على أرضهم".
واوضح أنه "بناء على النتائج التي عادت بها لجنة المتابعة، فإن التحقيقات قطعت شوطا ولكن ليس الشوط النهائي، وخصوصا أن التحقيق وعمليات التقصي جارية"، مشددا على أن "السلطات الليبية الجديدة تعمل للوصول الى كل الاماكن التي يعتقد أن نظام القذافي كان يستخدمها للسجن والاعتقال في الجرائم التي ارتكبها".
وأكد أن "التحقيق سيتابع بين لبنان وليبيا، وتم الاتفاق على التعاون والتنسيق في هذا المجال".
وإذ لفت الى أن "سياسة النأي بالنفس التي ننتهجها هي السياسة الحكيمة التي يجب أن نسلكها في هذه المرحلة"، قال بري أن "لبنان ينفعل ولا يفعل، وما دمنا لسنا قادرين على التأثير في مجرى الاحداث، فعلى الاقل علينا أولا النأي بأنفسنا وتفادي أي تداعيات لما يحصل حولنا".
وشدد على أن "لبنان ليس جزيرة، وهو يتأثر بما يدور حوله في المنطقة العربية وليس في سوريا فحسب".
وسأل "هل خراب لبنان يفيدنا ويفيد العرب؟ طبعا لا، من هنا علينا تجنب كل ما يمس لبنان بأي شر"، مردفا: "لماذا لا نأخذ موقف الحياد الايجابي المفيد لنا جميعا، بعدما كنا في الماضي مختلفين أصلا على الحياد بين فريق مؤيد وفريق معارض؟"
ورأى بري أن "نحن في لبنان العرب الحقيقيون، فقد استطعنا أن نستعيد الشرف العربي في ما يتعلق بالصراع مع اسرائيل والقضية الفلسطينية، وتمكنا بمقاومتنا من أن نحرر معظم أراضي وطننا وحقوقه، وكان آخر حق مشروع الليطاني الذي وضع على السكة".
وتابع: "نحن في لبنان العرب الحقيقيون، بينما غيرنا عرب رحل بأفكارهم، وهذا الكلام الذي أقوله هو كلام موجوع على العروبة وليس موجوعا منها، آسفا كون "العروبة لم تستطع أن تقدم الدليل على أنها فوق الحساسية والمذهبيات والعرقيات، بينما هناك قوميات أخرى استطاعت أن تمارس وتثبت ذلك".
وتطرق بري الى موضوع "مشروع الشرق الاوسط الكبير"، فسأل "هل المطلوب تحت عناوين صالحة كالحرية والديموقراطية، وهي أصلا مطلب كل عربي من دون استثناء، أن ننتقل من سجن الى سجن؟ أو هل المطلوب اعطاء هذه الامور التي هي حق لنا وكانت الانظمة مقصرة في اعطائها للشعوب العربية حتى أصبحت مطلبها، هل المطلوب مقابل وعود ألا نعيد النظر في أي اتفاق أو تفاهم مع اسرائيل؟"
وقال: "إذا كان هذا هو المطلوب، فأقول إن هناك مؤامرة اليوم على العروبة، وسنكتشف بعد ذلك أن المؤامرة أيضا على الاسلام والمسيحية في المنطقة".
ودعا بري الى "تعزيز الروح الوطنية فوق الطائفيات والمذهبيات وليس الطوائف، لان وجودها في لبنان هو من وجوده وتركيبته".
وأشار الى أن "اسرائيل والغرب استطاعوا أن يروجوا لشعار "ايران در" ليحولوا حالة العداء والصراع الحقيقي بين العرب واسرائيل الى صراع عربي – ايراني".
I prefer not pursue the oil but just protected from being claimed by other countries. If we start digging for it I doubt the average Lebanese would benefit from it. The rich politicians will become richer and the poor will become poorer.
Yeah ok Berri, you are no use to Hezbollah, everybody knows you are a traitor and you tried to sell them during 2006 by prolonging the war in order for hezb to be destroyed, to become once again the strongest with your Amal movement, but you were pressured by Iran to negotiate seriously a cease-fire when Israel started showing interest in stopping the war as well. The only reason the Hezb is not beheading you is to use you as a diplomatic figure and to avoid internal chiite fighting . But be sure if there is a war in lebanon, you will receive " friendly fire " :)