سليمان مستمر في مسعاه لعقد طاولة حوار تضم جميع الأطراف
Read this story in Englishيستمر رئيس الجمهورية ميشال سليمان في سعيه لعقد طاولة الحوار وهو سيجدد مشاوراته قريبا مع مختلف الأفرقاء السياسيين في 8 و14 آذار من أجل التوصل الى تصور يفضي الى انعقاد الحوار المطلوب.
وكشفت مصادر قريبة من قصر بعبدا لصحيفة "الجمهورية" صباح الخميس، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ألح على سليمان، خلال لقائهما أمس الأربعاء، ليدعو هيئة الحوار الوطني الى الالتئام.
وأضافت المصادر أن سليمان منفتح على كل الافكار المتداولة أو التي يمكن أن تُطرح حول شكل الحوار وصيغ إجرائه، وأنه لا يمانع في أن يعقد لقاءات حوارية ثنائية مع مختلف الأطراف ولكن بشرط أن تتوج هذه اللقاءات في النهاية بلقاء يضم جميع أركان الحوار.
أما عن مواضيع الحوار، فقالت أوساط بعبدا للصحيفة عينها، إنه، بالإضافة الى الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية، هناك موضوع تحييد لبنان والنأي به عما يجري على الساحة العربية عموما، وفي سوريا خصوصا، "لأن هذا الأمر حيوي ويتصل بمستقبل لبنان الذي ثبت من خلال التجارب أن أحدا فيه لا يمكنه إلغاء الآخر، أيا كان الوضع العربي ومهما كانت نتائج المتغيرات الجارية".
وأشارت المصادر الى أن موضوع السلاح والحوار يندرج في سياق الاستراتيجية الدفاعية التي يفترض أن تحدد الهدف من استخدام هذا السلاح والظروف التي يتم فيها استخدامه.
وتعتبر قوى 14 آذار أن كل المسائل الخلافية سلكت طريقها إلى الحل منذ بدء انعقاد أول طاولة حوار في 2006 وترى ان هناك بندا وحيدا للبحث وهو سلاح حزب الله.
فيما يعتبر "حزب الله" أن سلاحه مشرع دستورياً وسياسياً وشعبياً، وأنه ليس بحاجة الى طاولة حوار للبحث فيه.