إعادة صياغة مشروع القرار حول سوريا في مجلس الأمن بعد تعليق مهمة المراقبين العرب
Read this story in Englishاعلن دبلوماسيون ان الدول الاوروبية والعربية التي تقف وراء مشروع القرار حول سوريا في مجلس الامن الدولي، تعمل على اعادة صياغة النص بعد تعليق مهمة المراقبين العرب في هذا البلد.
وترى الدول الاوروبية ان هذا التعليق يدل على الحاجة المحلة الى تحرك في الامم المتحدة.
واتصل وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بنظيره الروسي سيرغي لافروف للالتفاف حول معارضة موسكو حلفية دمشق، لمشروع قرار عرض رسميا مساء الجمعة.
وهذا النص الذي يحظى بدعم بريطانيا وفرنسا والمانيا والمغرب الدولة العربية العضو في مجلس الامن الدولي، يدعو الى دعم دولي لخطة الخروج من الازمة التي دافعت عنها الجامعة العربية وتنص على وقف العنف ونقل سلطات الرئيس بشار الاسد الى نائبه قبل بدء مفاوضات.
والسبت علقت الجامعة العربية مهمة مراقبيها التي بدات في 26 كانون الاول لمراقبة تطبيق خطة اولى للخروج من الازمة تندد بارتفاع اعمال العنف بحق المدنيين.
وبحسب الامم المتحدة فان قمع حركة الاحتجاج التي انطلقت في اذار 2011 اوقع الاف القتلى.
ومساء السبت قال متحدث باسم البعثة البريطانية في الامم المتحدة "سنعمل مع المغرب والدول الاخرى الاعضاء في المجلس لتحديث مشروع القرار".
واضاف ان مسؤولين في الجامعة العربية سيعرضون الثلاثاء تفاصيل خططتهم وسيطرح ذلك "وجهة النظر النهائية للجامعة العربية لكن تعليق مهمة المراقبين يدل على انهم لم يتمكنوا ابدا من انجاز عملهم بالشكل الصحيح".