استمرار الصدامات بين الشرطة ومتظاهرين في القاهرة
Read this story in Englishاستمرت الصدامات بين الشرطة ومتظاهرين اليوم السبت في محيط وزارة الداخلية في القاهرة، مما يعكس حالة الغضب من السلطة العسكرية بعد مقتل 74 شخصا عقب مباراة لكرة القدم في بورسعيد.
وواصلت مجموعات من المتظاهرين لليوم الثالث على التوالي رشق قوات مكافحة الشغب بالحجارة بينما ردت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع.
واسفرت هذه الصدامات عن سقوط تسعة قتلى منذ الخميس، بينهم ثلاثة في القاعرة وستة في السويس شرق العاصمة، كما ذكرت مصادر طبية.
وقد لقي عدد من الضحايا مصرعهم اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وقالت الصحف الحكومية ان خمسة اشخاص جرحوا ليلا في صدامات في الاسكندرية ثاني مدن البلاد.
وحمل المجلس العسكري "اطرافا خارجية وداخلية تستهدف الوطن" مسؤولية الاضطرابات في مصر.
وناشد المجلس في نشره على موقعه على فيسبوك "كافة القوى السياسية والوطنية الاستجابة بسرعة الى المبادرة الايجابية وتحمل دورها الوطني والتاريخي والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار فى كل أنحاء الجمهورية".
وتشهد مصر تدهورا في الاوضاع الامنية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك قبل عام، خصوصا بسبب تخلي الشرطة، التي تواجه اتهامات بالتقصير على خلفية موقفها خلال الثورة، عن القيام بمهامها بشكل كبير.
واضرم مسلحون اضرموا النار في مركز للشرطة شرق القاهرة الجمعة وحرروا محتجزين في داخله، كما ذكر مسؤولون امنيون لوكالة فرانس برس.
واقتحم المسلحون الذين كانوا يحملون بنادق رشاشة، مركز الشرطة في ضاحية المرج، وحرروا المسجونين داخله قبل ان يضرموا النار في المبنى.
وفي حي الدقي في القاهرة، اقتحم خمسة رجال مركزا للشرطة وحاولوا الاستيلاء على سلاح احد عناصر الشرطة الا ان الاخير نجح في صده، بحسب المصدر نفسه.