أهالي حمص يشيعون قتلاهم بعد سقوط أكثر من 260 الجمعة و85 قتيلا اليوم السبت
Read this story in Englishشيع أهالي حي الخالدية في مدينة حمص وسط سوريا وإدلب وغيرها من المناطق ظهر السبت القتلى الذين سقطوا جراء القصف المدفعي الذي نفذته القوات النظامية ليلا، والذين قدروا عددهم بأكثر من 250 فيما سقط 85 قتيلا برصاص الأمن أثناء التشييع أيضا السبت.
وأفادت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التظاهرات على الأرض أن "وثقّت حتى اللحظة 85 شهيداً اليوم بينهم طفلان وجنديان منشقان وشهيدان تحت التعذيب".
وأوضحت اللجان أن "39 منهم في حي الخالدية بحمص وحده، 10 شهداء في إدلب، 19 في ريف دمشق( 16 في داريا، 2 في الضمير وشهيد في المعضمية)، في حمص 55 (39 في الخالدية، 8 في الأحياء المختلفة، 3 في الرستن، 1 في تلبيسة، 2 في كل من القصير وتدمر)".
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله في اتصال مع وكالة فرانس برس من حي الخالدية في حمص السبت "توقف القصف منذ الصباح الباكر، وخرج الناس لرفع الانقاض والبحث عن القتلى والجرحى والمفقودين (...) وبدأ تشييع عدد من القتلى بمشاركة الالاف".
وردا على سؤال قال العبدالله "الوضع هادئء الان في مدينة حمص ولا تسمع طلقات النار، لكن هناك تصعيدا كبيرا في ريف حمص لاسيما في الرستن التي تتعرض للقصف".
وقال احمد القصير المتحدث باسم مجلس الثورة في مدينة حمص "بدأت الصلاة على عدد من الشهداء في الخالدية، وانطلقت مواكب تشييعهم"، مضيفا "المساجد تكبر والكنائس تقرع الاجراس في حمص تحية لشهداء الخالدية"، ومؤكدا خروج "تظاهرات في كافة مناطق حمص تأييدا للخالدية".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 12 شخصا واصيب نحو ثلاثين بجروح برصاص قوات الامن التي اطلقت النار على مشيعين في داريا" التي تبعد حوالى 20 كلم جنوب دمشق.
بدوره أعلن المتحدث باسم تنسيقية دمشق وريف دمشق اسامة الشامي في اتصال مع وكالة فرانس برس ان قوات الامن التي "انتشرت باعداد كبيرة في داريا اضافة الى المدرعات والقناصة على الابنية الحكومية (...) اطلقت النار عشوائيا على المشيعين وسقط منهم 12 شهيدا وعدد كبير من الجرحى".
واضاف الشامي ان "بعض عمليات التشييع لم تتم، وعادت الجثامين الى منازل اهلها".
وبحسب الشامي، فان عناصر الامن "يطوقون مستشفى داريا ويحاولون الدخول اليه، واهالي الجرحى يحاولون منعهم".
واشار الشامي الى ان القوات النظامية تحاول منذ مساء الجمعة السيطرة على الزبداني في ريف دمشق من اربعة محاور" مؤكدا ان عناصر الجيش السوري الحر "سيطروا على مركز امن الدولة في المنطقة".
وتحدث الشامي عن خروج تظاهرات في عدد من مناطق محافظة دمشق منها المعضمية والقابون والتل، اضافة الى "تظاهرات طيارة" في عدد من مناطق العاصمة.
ووصف الشامي بعض مناطق العاصمة بانها "مدينة اشباح" مضيفا "حتى المناطق التي لا تعد مناطق ساخنة، مثل الاسواق والسفارات ومنطقة القصر الجمهوري، تشهد حركة سير خفيفة جدا مقارنة بالايام العادية".
وكان المجلس الوطني السوري المعارض اكد السبت ان القصف خلف 260 قتيلا ومئات الجرحى، في حين قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان 217 مدنيا قتلوا خلال القصف الذي استخدمت فيه قذائف الهاون.
لكن التلفزيون السوري الرسمي نفى اليوم السبت نفيا قاطعا ان يكون الجيش السوري قصف مدينة حمص او دخلها، معتبرا ان بث مثل هذه الانباء يندرج في اطار التصعيد "للتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الامن الدولي".
واوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله ان القصف الذي تعرض له حي الخالدية "كان عنيفا جدا وادى الى تسوية عدد من المباني بالارض فيما دمر عدد من المباني تدميرا جزئيا، لكن القوات النظامية لم تتمكن من الدخول الى أي منطقة من المناطق الخارجة عن سيطرتها، الا انها تحاصرها بأعداد كبيرة من الدبابات".
وقال "ما جرى في الخالدية غطى على ما جرى في باقي احياء حمص التي تعرضت بمعظمها للقصف في نفس الوقت ايضا، مثل باب عمرو والبياضة والانشاءات ووادي العرب وباب الدريب وجب الجندلي وباب السباع والوعر".
واعتبر العبدالله ان ما جرى هو محاولة من السلطات "لكسب المزيد من الوقت وبث حالة من الرعب في قلوب السوريين عامة لعلهم يتراجعون عن مظاهراتهم السلمية".
وحذر احمد القصير من صعوبة الوضع الانساني في الخالدية وقال "لا نستطيع ايصال المساعدات الطبية وهناك نقص في الدم والمواد الطبية، وعدد كبير من الجرحى ما زالوا تحت الركام".
وطالبت جماعة الاخوان المسلمين السورية السبت باحالة المسؤولين عن "المجزرة المروعة التي حصلت في حمص" فجرا الى القضاء الدولي داعية مؤسسات الاغاثة الدولية الى التحرك فورا لانقاذ الجرحى وبينهم العديد من النساء والأطفال.
وتعد حمص معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام بشار الاسد.
وتتزامن التطورات في حين يجري تداول مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدين القمع في سوريا يفترض ان يطرح على التصويت السبت. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال ان روسيا غير موافقة على مشروع القرار الذي يدعمه الغربيون بصيغته الحالية وأنه يأمل ان لا يتم عرضه على مجلس الامن الدولي السبت.
I won't be surprised those savages can do anything. Those of you who saw what they did to us in east Beirut in 1978. what bunch murderers & our government does not say a word.
Arab league.....get some guts. Arm the FSA. Bring anti-tank weapons. Start no fly zones in Deraa, Idlib, Homs/Hama.
bigdope, when those "armed gangs" were still part of the Syria army following Assad's orders to bomb Lebanese Christian civilians to hell "other media outlets" celebrated and Hassan of the Sewers organized a festival thanking them, what gives now buddy. But wait maybe that was "simply not true" either.
the filthy zionist information war department is feasting on the reports coming from their spies and propaganda machine in syria
@Habal: Your Estez will not see the Parliament again as the terrorist regime falls, your choice to continue licking the Syrian regime boots and never learned the lesson of 30yrs of war and division will mark your end as soon as the wind blows and the regime disappears. Continue with your blindness ideas and strategy as the entire world is filthy and zionist except you, Syria and Iran.
@Jabalamel: If the news is fake why would they need spies in Syria since they're making it all up? Your statements have 0 logic. But it's good that Assad is killing the 'terrorist' women, children and elderly.
if u think that a regime that is almost on its knees will make such thing the day of the UN vote, it is foolish. This is a perfect set up to alarm public opinion throughout the world. Unfortunately, and once again, countries are playing with people's lives as they see fit for their best interest!
Do not ask of the Assad militia to engage in a war, as they are not trained to handle resistance. Killing civilians is usually easy.
Same goes for the filthy Persian militia in Lebanon.