أبو الغيط:نحذر من تدخل الجيش بحالة الفوضى وواشنطن تفرض إرادتها على مصر والخارجية الأميركية ترد
Read this story in Englishحذر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الأربعاء من أن يضطر الجيش إلى "التدخل للحفاظ على الدستور" في حالة حدوث فوضى بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية.
وأكدت الوكالة أن أبو الغيط "دعا الى الحفاظ على الدستور لحماية البلاد من الفوضى وحذر من حدوث فوضى وتدخل الجيش لاستعادة زمام الأمور ما يفضي الى وضع في غاية الخطورة".
كذلك أفادت الوكالة عن ابو الغيط قوله في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية "يجب أن نحافظ على الدستور حتى لو تم تعديله، لأنه عندما نسير في عملية دستورية نحمي البلد من محاولة بعض المغامرين الأخذ بالسلطة والإشراف على العملية الانتقالي".
وتابع أبو الغيط قائلا ً:"واذا حدث فإن الدستور ليس في اطار العمل وبالتالي سنجد القوات المسلحة مضطرة للدفاع عن الدستور والامن القومي المصري طبقا للقسم الذي التزمت به ونجد انفسنا في وضع غاية الخطورة".
وشهد ميدان التحرير في القاهرة الاربعاء لليوم السادس عشر تجمعا لالاف المطالبين برحيل رئيس اكبر البلدان العربية من حيث عدد السكان.
وفي مقابلة مع تلفزيون "بي بي اس" الاربعاء قال وزير الخارجية المصري أن الولايات المتحدة "تفرض" ارادتها على مصر بطلبها تطبيق اصلاحات فورية.
وندد أبو الغيط ردا على سؤال حول الاتصال الهاتفي الذي اجراه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الثلاثاء مع نظيره المصري اللواء عمر سليمان بالقول "عندما تتحدثون عن تغييرات فورية مع دولة كبرى مثل مصر تقيمون معها افضل العلاقات، فانكم تفرضون عليها ارادتكم".
وإذ أضاف "نحن في صدد التغيير"، تكلم عن محادثات بداتها السلطة المصرية مع المتظاهرين الذين يتحدون الرئيس حسني مبارك منذ اكثر من اسبوعين.
وأوضح أنه "كان غاضبا احيانا" حيال رد الفعل الاميركي اثناء الايام الاولى من التظاهرات في وسط القاهرة.
إلا أنه أبدى اعتقاده أن "إدارة اوباما تتفهم بالتحديد صعوبات الوضع والمخاطر اضافة الى المخاطر التي يثيرها الاندفاع في فوضى لا نهاية لها".
وأتى الرد سريعا إذ قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نحترم الدور الذي اضطلع به الجيش المصري حتى الان ونشجعه على مواصلة التحلي بضبط النفس الذي تحلى به خلال الايام الماضية".