تقارير: إسرائيل تتهيأ لاحتمال تهريب أسلحة متطورة من سوريا لـ"حزب الله"

تتخذ اسرائيل الاستعدادات والتدابير اللازمة تحسبا لاحتمال تهريب أسلحة متطورة الى من وصفتها بالـ"تنظيمات إرهابية مختلفة" من سوريا نظرا لتدهور الأوضاع فيها.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر الثلاثاء أن القلق الرئيسي يتمحور حول احتمال إمداد هذه التنظيمات وبمن فيها "حزب الله"، بصواريخ مطورة ضد الطائرات وصواريخ منحنية المسار للمدى البعيد وأسلحة غير تقليدية.

وذكرت تقارير، نفتها اسرائيل، أن الأخيرة كانت تخطط في السنوات الماضية لاستهداف مواكب تقل أسلحة من سوريا إلى لبنان.

ويتكتم المسؤولون الاسرائيليون حول خوفهم من وصول مخزون الأسلحة التي يملكها النظام السوري الى أيدي تنظيمات مسلحة وخصوصا حزب الله في حال سقوط الاسد.

وقال مسؤول عسكري إن اسرائيل قلقة جدا مما قد يؤول اليه "مخزون الاسلحة" الكيميائية والبيولوجية في سوريا في حال انهيار نظام الرئيس بشار الاسد الذي تعتبر أنه قادم لا محالة.

وكان قد أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية افيف كوخافي أن اسرائيل مهددة "بنحو 200 الف قذيفة وصاروخ يبلغ مدى معظمها اربعين كلم وعدة الاف يبلغ مداها مئات الكيلومترات".

وقال إن هذه الصواريخ تشكل "بعدا استراتيجيا يجب على الجيش الاسرائيلي أن يأخذه في الاعتبار لأنها انطلاقا من لبنان وسوريا وبطبيعة الحال من ايران، قد تضرب في قلب مدننا وكامل منطقة تل ابيب في متناولهم".

وصرح أن أجهزته تفيد أن "منزلا من أصل عشرة في لبنان يعد منشأة لتخزين صواريخ أو قذائف أو منصة لإطلاق تلك الصواريخ التي تزداد دقة وقدرة على التدمير".