الازمة الحكومية مستمرة على الرغم من حركة الاتصالات
Read this story in Englishتستمر الازمة الحكومية وتعليق الجلسات منذ الاول من شباط في حين يحاول عدد من الاطراف حلحلة الامور بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء تكتل "التغيير والاصلاح" ورئيسه النائب ميشال عون.
وكشفت مصادر مواكبة للاتصالات لحلحلة الامور لصحيفة "النهار" أن الأمور "ذاهبة الى مراوحة على رغم أن هناك بداية كلام لكنه متمهل جداً".
وأضافت "لا نتصور أن هناك تحركاً فاعلاً قبل عودة الرئيس ميقاتي من زيارته الرسمية لفرنسا" التي تبدأ اليوم الخميس وتستمر لثلاثة ايام.
وأفادت مصادر رئيس الحكومة لصحيفة "السفير" أن ليس هناك تشنج لديه وأن التصعيد الإعلامي الذي يسجل من حين إلى آخر لا ينعكس على السرايا.
وقالت أوساط وزارية للصحيفة عينها إنها ليست قلقة من الأزمة الحكومية الحالية، مؤكدة أنها قابلة للمعالجة وليست مستعصية على الحل، ومتوقعة أن تدور محركات المعالجة بطاقتها القصوى بدءا من يوم الإثنين المقبل، بعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي من فرنسا".
وقد تسبب الخلاف على ملف التعيينات في جلسة الوزراء في الاول من شباط برفع الجلسة وأعلن ميقاتي حينها أنه لن يدعو إلى عقد جلسات جديدة حتى يتم حسم الخلاف والتباين في مجالات عدة.
وأشارت أوساط "السفير" إلى أن المطلوب بشكل أساسي التقريب بين وجهتي نظر رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعون حول التعيينات المسيحية.
وأوضحت الأوساط أن ميقاتي مستعد للتجاوب مع أي طروحات من شأنها أن تضبط إيقاع مجلس الوزراء وترفع منسوب الإنتاجية الحكومية، مرجحة أن يستأنف المجلس عقد جلساته بدءاً من الأسبوع المقبل، وفي أقصى الحالات، خلال الأسبوع الذي يليه، لأن كل أطراف الأكثرية تدرك أن المرحلة لا تحتمل أي فراغ أو أي ترف سياسي، ولا بد من إعادة استنهاض الحكومة كي تتصدى للملفات الساخنة المفتوحة.
في حين نقل زوار ميقاتي عنه قوله لصحيفة "السفير" أنه كان إيجابيا مع عون ومرّر له أموراً عدة في ملفي الكهرباء والاتصالات من أجل بناء الثقة بينهما، ولكنه لم يجد في المقابل الإيجابية ذاتها، مشدداً على ضرورة الاحتكام إلى الآلية المتفق عليها للتعامل مع التعيينات الإدارية.
وكشف وزير الدولة علي قانصو لصحيفة "اللواء" أن الجميع يحرص على بقاء الحكومة، وأن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله كان واضحاً لهذه الجهة، ولذا فإنه يرجح أن تعود الأمور الى نصابها في مجلس الوزراء ان لم يكن الاسبوع المقبل، فالاسبوع الذي يليه.
وكان نصرالله قد شدد في كلمته الثلاثاء في ذكرى المولد النبوي "حريصون على استمرار الحكومة وهناك اتصالات ستفضي الى معالجة هذه الأزمة وهذه الحكومة ستسمر ولا حكومة جديدة".
وقد أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الثلاثاء أن رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي "يعتديان" على وزراء التكتل "في ممارسة السلطة دستوريا" رافضا ممارسة سليمان للسلطة لأن "ليس لديه صلاحية ولا صفة وليس هو السلطة التي تقترح".
Despite the lack of sessions, our great president, may God bless him and expand his trips overseas, and our greatest PM ever since Rafic Syria, may God make him taller still, shall together continue to remove the zeer from the beer. This is a once in a lifetime dream team. Aren't we fortunate?
Dear Lebanese,
I am confused as to how a Minister or MP can represent the interests of a party that does not believe in the Lebanese State and still serve in the Government! Lebanon is a joke!
Qansou represents who? The Baath party in Lebanon? our whole system in Lebanon to elect officials needs to be rewritten