مقتل ناشطين اثنين خلال تظاهرة مناهضة للانتخابات في جنوب اليمن

Read this story in English W460

قتل ناشطان من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال اليوم الخميس عندما اطلقت قوات الامن النار على متظاهرين مناهضين لاجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في المحافظات الجنوبية، حسبما افاد شهود عيان من الناشطين لوكالة "فرانس برس".

ونظم الحراك الجنوبي تظاهرة حاشدة جابت الشارع العام في مدينة الضالع واتجهت الى مقر اللجنة الانتخابية حيث طلب المتظاهرون من اللجنة مغادرة المدينة وعدم اجراء الانتخابات المقررة في 21 شباط.

وبحسب أحد الشهود فقد "حصلت مواجهات واطلقت قوات الامن النار ما اسفر عن مقتل ناشطين اثنين".

ورفع المتظاهرون اعلام دولة اليمن الجنوبي السابق ورددوا هتافات مناهضة لاجراء الانتخابات وداعية الى الثورة.

ومن هذه الشعارات "ثورة ثورة يا جنوب" و"يا جنوبي صح النوم لا انتخابات بعد اليوم".

وفيما تدعم القوى الخليجية والدولية بقوة الاستحقاق الانتخابي الذي تشهده البلاد في 21 شباط ويكرس الانتقال السلمي للسلطة بموجب المبادرة الخليجية، ما زالت قوى في الداخل ترفضه، لاسيما المتمردون الحوثيون في الشمال والحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.

يبدو الحراك الجنوبي متفقا على مقاطعة الانتخابات. الا ان الجناح المؤيد لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض يؤكد عزمه "منع" الانتخابات في الجنوب.

وبدأ العد العكسي للانتخابات الرئاسية المبكرة مع اطلاق المرشح التوافقي والوحيد عبد ربه منصور هادي حملته الثلاثاء على امل انتقال البلاد الى "بر الامان" بعد سنة من الازمة والتوتر.

وكانت حدة الحراك الجنوبي تراجعت خلال الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح والتي انطلقت مطلع العام 2011، الا ان المراقبين يتوقعون عودة هذا الملف الى الواجهة في المرحلة الانتقالية التي سيقودها هادي.

التعليقات 0