قاووق يرفض استخدام اميركا المحكمة الدولية كسلاح: المقاومة حصلت على غالبية نيابية
Read this story in Englishاكّد الشيخ نبيل قاووق ان "المعادلة اليوم باتت مختلفة، إذ ان المقاومة باتت تحظى بغالبية وأكثرية شعبية ونيابية، وهي ترفض مشروع التآمر الأميركي باستخدام المحكمة سلاحا لطعنها في ظهرها".
واشار في كلمة القاها خلال احتفال اقيم في بلدة طيردبا الجنوبية بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد في "حزب لله" الحاج عماد مغنية، إلى أن "الوطن دخل اليوم مرحلة جديدة وهي مرحلة تشكيل الحكومة التي من شأنها أن تخرج لبنان من حقل الألغام الأميركية وأن تنقذه من المخاطر التي زرعتها أميركا".
واوضح قاووق ان "حزب الله" هو أكثر الجهات تسهيلا لتشكيل الحكومة لأنه لم يكن يواجه من أجل زيادة حصته أو أي مطامع، وإنما كان يعمل من أجل إنقاذ الوطن من مشروع الفتنة ومشروع التآمر الأميركي والإسرائيلي.
وذكر أنه "ليس لدى الحزب أي فيتو على مشاركة أي جهة وأي أحد في لبنان، وإنما لديه فيتو أمام مشاريع التآمر الأميركية ومسلسل التزوير المتواصل ومحاولات التسلل الأميركية من أجل تهديد الاستقرار والوحدة الوطنية في لبنان".
وعن إسرائيل، رأى قاووق انها "اليوم باتت أضعف من قبل فيما باتت المقاومة في وضع أفضل، مشيراً إلى وجوب "أن نكون دوما مستعدين وحاضرين وجاهزين لمواجهة الاحتمالات كافة التي يمكن أن تلجأ إليها إسرائيل لتعوض هزيمتها في المنطقة، ونحن نعرف أنها ستلجأ إلى مواجهة غير مباشرة مع المقاومة لأنها تعجز عن المواجهة العسكرية معها".
وذكر أن "إسرائيل ومعها أميركا وكل الغرب يريدون اليوم أن يعوضوا هزيمتهم ومسلسل الهزائم في لبنان من خلال تبني إستراتيجية سلاح المحكمة مقابل سلاح المقاومة".
وعن ما يجري في مصر، رأى أن ذلك من شأنه أن يعيدها إلى الموقع الريادي والقيادي، وليس إلى موقع الهزيمة والتبعية لأميركا، وأن يعيدها كذلك سلاحا تستقوي به الأمة وليس سلاحا لهزيمة إرادتها".
واضاف انه "لقد سقط فرعون مصر بعصا الشعب في اليوم نفسه الذي سقط فيه الشاه بعصا الإمام الخميني، ويوم الحادي عشر من شباط هو يوم لتاريخ سقوط الطواغيت والفراعنة والجبابرة، وهو حلم الأمة وفلسطين ومصر وحلم المقاومين الذي صار حقيقة، ولقد انكسر قيد من سلسلة قيود كانت حول معصم فلسطين والأمة، وسقوط فرعون مصر حرك الأرض تحت أقدام الصهاينة وصدع أركان الكيان الإسرائيلي".