الرئيس اليمني المقبل منصور عبد ربه يتعهد "القضاء" على القاعدة
Read this story in Englishتعهد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل يومين من انتخابه رئيسا جديدا للبلاد، القضاء على تنظيم القاعدة، بحسب ما نقل عنه مسؤول أميركي الاحد وكما أكد بنفسه لمبعوثة بريطانية.
والتقى هادي مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للأمن القومي جون برينن كما استقبل في وقت لاحق المبعوثة البريطانية ايما نيكولسون.
وقال برينن للصحافيين بعد اللقاء مع هادي "سنستمر في تشجيع الحكومة اليمنية على مكافحة تنظيم القاعدة، ولقد شجعتني كثيرا في هذا الاطار تصريحات السيد هادي الذي تعهد القضاء على القاعدة".
وفي وقت لاحق اكد هادي بنفسه للمبعوثة البريطانية أنه "لا بد من ملاحقة ومكافحة تنظيم القاعدة الارهابي والعمل على انهائه من جزيرة العرب".
واعتبر في تصريحاته التي نقلتها وكالة الانباء اليمنية ان ذلك "يتطلب تعاونا دوليا فاعلا في اطار الشراكة لمحاربة الارهاب العابر للحدود والقارات".
واستفادت القاعدة من ضعف السلطة المركزية ومن الحركة الاحتجاجية المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح من اجل بسط نفوذها في الاشهر الاخيرة على مناطق واسعة في جنوب اليمن، لاسيما في محافظتي ابين وشبوة.
ولطالما وجهت اتهامات لصالح من قبل خصومه بتشجيع انتشار القاعدة ليستخدمها ورقة سياسية وليقول ان بقاءه ضرورة لمواجهة التنظيم المتطرف.
وقال المسؤول الاميركي أن "بعض الاشخاص في اليمن استخدموا حضور القاعدة لمصلحتهم الخاصة. نحن نرى ان من المخزي ان يتصرف عناصر من الحكومة بهذه الطريقة" من دون ان يحدد من يقصد.
وردا على سؤال حول تأكيد مشاركة الطيران الاميركي في غارات تستهدف القاعدة في اليمن، اكتفى المسؤول بالقول ان بلاده "تقدم النصح والمساندة والتجهيزات للوحدات اليمنية التي تقاتل القاعدة".
ويعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة نفذت غارات عدة في اليمن، الامر الذي تأكد من خلال وثائق ويكيليكس وانما لم تؤكده واشنطن رسميا.