دوي عدة انفجارات واطلاق رصاص في كانو بنيجيريا
Read this story in Englishدوت عدة انفجارات وأعيرة نارية صباح الاربعاء في إحدى ضواحي كانو، كبرى مدن شمال نيجيريا، حيث شن الاسلاميون المتطرفون عدة اعتداءات دامية في كانون الثاني الماضي، كما أفاد مراسل فرانس برس وسكان.
وسمع دوي ستة انفجارات على الأقل لم يتبين مصدرها في الوقت الراهن في ضاحية بداوا الفقيرة تلاها إطلاق نار قبل صلاة الفجر مباشرة. واستمر دوي الانفجارات وإطلاق الرصاص نحو ساعة.
ولم يعرف حتى الان مصدر هذه الانفجارات الا أن بعض الاهالي ذكروا أن قوات الأمن تمكنت من شن حملات على مخابىء عناصر جماعة بوكو حرام الاسلامية.
وقال واحد من سكان بداوا يدعى بالا هارون إن "الشرطة والجيش منعا الوصول الى المنطقة كلها. سمعنا فقط أن قوات الأمن هاجمت منزلا يشتبه في أنه يستخدم مخبأ لبوكو حرام".
وكانت بوكو حرام شنت في 20 من كانون الثاني الماضي سلسلة هجمات منسقة في كانو استهدفت خصوصا مراكز الشرطة واوقعت 185 قتيلا. وتبنت الجماعة المتطرفة هذه الهجمات، الأكثر دمويا حتى الان، موجهة تهديدات جديدة.
وتقع كانو في الشمال الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه في حين يشكل المسيحيون آغلب سكان الجنوب. وتكثف بوكو حرام منذ آشهر هجماتها على رموز السلطة مثل الشرطة والجيش والسياسيين وعلى الآمم المتحدة والكنائس.
والثلاثاء آكد رجل يقول إنه يتحدث باسم الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي اوقع نحو 30 قتيلا امس في سوق بمدينة مايدوغوري، مهد هذه الجماعة المتطرفة والواقعة شمال شرق نيجيريا.
واثارت هذه الهجمات التي تزداد تطورا واتقانا صدمة لدى الشعب النيجيري في حين تجد قوات الامن صعوبة في القضاء على العنف.
ونيجيريا، اكبر بلد افريقي من حيث عدد سكانه البالغ 160 مليون نسمة من مسلمين ومسيحيين، هي ايضا اول منتج للنفط في القارة.
وتهدد اعمال العنف استقرار البلاد وتثير المخاوف من تصعيد للعنف الطائفي الذي يخشى البعض حتى ان يتحول الى حرب اهلية.