عقاب صقر:فبركوا شهود الزور لينالوا منا وهناك ملفات تدين غيرنا لن نكشف عنها
Read this story in Englishرأى عضو كتلة "لبنان اولا" النائب عقاب صقر في مؤتمر صحافي عقده للرد على الاتهامات التي توجه الى فريق قوى الرابع عشر من اذار وعلاقته بملف شهود الزور، ان احمد ابو عدس هو اول مزور حتى يثبت العكس".
وسأل عن سبب التعاطي معه بهذه الطريقة ولماذا حصلت اتصالات من المدير العام الاسبق للامن العام اللواء جميل السيد بمحطات اعلامية وبالاعلامية مي شدياق لعرض الفيلم الذي يعلن فيه ابو عدس انه الانتحاري الذي فجر نفسه بموكب رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري مشددا على انه لا يتهم اللواء السيد ولكن اذا حصل تحقيق معه فذلك يساعد على معرفة من يقف وراء ابو عدس.
واوضح أنه "يهدف من المؤتمر إلى التوضيح للرأي العام اللبناني والعالم العربي كل محاولة التضليل الذي رافقت قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري"، مضيفًا: "نحن لم نأت لندين أو بهدف الإتهام بل لرفع الظلم الذي طاول فريقا لبنانيا، وسنضع أمام الرأي العام مجموعة من الوثائق والادلة، لنقول إنه تمّ صنع شهود الزور لكي ينالوا منا او من قضية رفيق الحريري او لغاية شخصية تخصّهم".
وتطرق الى موضوع مسرح الجريمة لافتا الى انه طُلب من اصحاب الجرافات ازالت سيارة موكب الحريري وان السائقين اعلنوا ان المدير العام الاسبق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج هو من امر بازالت السيارات.
وتابع: "بالنسبة للحجاج الستة الذين سافروا إلى أوستراليا، أتينا بتقريرين للانتربول يؤكدان أن هؤلاء لم يعودوا مشتبهاً بهم، وهذا تقرير رسمي من الانتربول، إذًا الكلام حول هذا الموضوع تزوير عن سابق إصرار ويجب التوقف عن الكلام بهذا الموضوع".
وشدد صقر على انه لا تراجع عن متابعة ملف شهود الزور متسائلا عن سبب السكوت عن المدعو لؤي السقا الذي ادعى ان المخابرات الاميركية زارته في سجن في تركيا ونفى وزير العدل التركي هذا الموضوع متسائلا عن سبب ظهور هسام هسام لحظة اختفاء السقا واعلانه نفس الحديث.
ومن ثم تطرق صقر الى الاسماء التي تتهم قوى المعارضة قوى الاكثرية بالوقوف وراءهم وفبركتهم فأشار الى ان هسام هسام لم يظهر الا على وسائل اعلام فريق 8 اذار في حين انه طلب اكثر من مرة الظهور على وسائل اعلامية لفريق 14 اذار.
وعن المدعو اكرم شكيب مراد اشار الى ان فرع المعلومات هو من ادانه واعلن انه ليس لديه اي مصداقية ولفت الى ان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي سعى الى عدم وصول مراد الى لجنة التحقيق الدولية لانه لا يملك مصدقية.
وعن المدعو محمد زهير الصديق اشار صقر الى ان الصديق اعلن انه ضالع بالجريمة وقد صدر بحقه مذكرة توقيف لافتا الى ان "رئيس شعبة فرع المعلومات وسام الحسن لم يزر ماربايا "متسائلا "كيف يكون التقى الصديق في اسبانيا وهو لم يخرج من لبنان في الفترة التي تم التحقيق فيها مع الصديق واكد ان الصديق صادر بحقه مذكرة توقيف منذ العام 2005 فكيف يمكن ان يكون فريق 14 اذار فبركه واصدر بحقه مذكرة التوقيف".
وحول المذكرات السورية وقال: "نحن لا نريد الإتهام، بل نريد أن نرفع الإتهام والظلم عنا"، سائلاً: "لبناني حرض لبنانياً على لبناني آخر وفي أرض لبنانية، فكيف تصدر بحقه مذكرات سورية؟".
وأشار صقر إلى أن "هناك ملفات تدين غيرنا ولن نكشف عنها لأننا لا نريد ان نتهم احداً لا في الداخل ولا في الخارج ، بل ستذهب هذه الملفات إلى القضاء لأنها ستشكل زلزالا وسننتظر المحكمة الدولية".
واعتبر أن "هذا الكلام يهدف إلى فتح كل الملفات في القضاء وليس في الإعلام، ونحن لم ولن نتهم "حزب الله" ولن نرضى بقرار ظنّي يحتمل التزوير وفيه أي دليل إسرائيلي أو لا يستند إلى وقائع، كما لن نقبل بقرار مسيّس يلتف على رقبة المقاومة لأننا سنقطعه، سنحارب المحكمة إذا اتتنا بأدلة إسرائيلية للنيل من المقاومة"، متمنيًا على "حزب الله أن يقدّم المزيد من البراهين أن إسرائيل هي من قتل الحريري، وفي نفس الوقت نحن نتمسك بالمحكمة ولن نقبل بكل التلفيقات حول القرار الظني، كما لن نسمح بالفتنة، وبالتالي لا داع للحرب ولا مصلحة للمقاومة بالنزول الى الارض".
وأكد صقر أننا "سنثبّت أقوالنا بالوثائق، وكل من يريد أن يقدّم شيئًا فليقدم الوثائق، إذ لا يمكن الإعتماد على القال والقيل، وإذا كان هناك من وثائق فلتُقدم". وختم قائلا: "النائب مروان حماده لم يقابل أحد من الشهود، ونحن نتحدى أنه لم يقابل أحد، ونرجو عدم نكىء جراحه، كما نأمل ألا يدلي النائب مروان حماده بما لديه لأنها ستؤثر على الحالة في البلد".