الجميل من طرابلس: للتلاقي حول مشروع الدولة للتخلص من المربعات الأمنية
Read this story in Englishدعا رئيس حزب الكتائب أمين الجميل اللبنانيين الى التلاقي حول مشروع الدولة من أجل التخلص من الدويلات والمربعات الأمنية، معتبرا أنه لا يمكن إنجاز السيادة في ظل وجود السلاح "الغير شرعي"، مؤكدا أهمية تحصين الساحة الداخلية لمواجهة الأحداث في سوريا.
وقال الجميل خلال لقائه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في دار الفتوى في طرابلس: "لا بد من توجيه نداء من طرابلس الفيحاء إلى الجميع بدءا بأنفسنا وإلى كل القيادات اللبنانية حتى نتلاقى جميعا في سبيل مشروع لبنان والتلاقي حول مشروع الدولة اللبنانية الذي من المفترض أن يجمعنا كلنا لكي نتخلص من كل هذه الدويلات وهذه المربعات الأمنية والسياسية والإجتماعية وكل التقوقع".
ولفت الجميل الى أن " كل هذا على حساب الدولة اللبنانية وعلى حساب المصلحة اللبنانية العليا"، مشددا على ضرورة التخلص "من كل أنواع التطرف لأنه لا يخدم إطلاقا مصلحة لبنان".
وإذ أكد أن " الوقت قد حان كي نتفق جميعا على عقيدة وطنية واحدة ونعزز منطق السيادة"، رأى الجميل أنه "لا يمكن إنجاز السيادة طالما هناك سلاح غير شرعي بيد عناصر خارج إطار الدولة اللبنانية وخارج إطار الجيش وقوى الأمن الداخلي"، موضحا أن "هذا من شروط الإستقرار اللبناني وشروط إنجاز السيادة الوطنية".
وأضاف: "هذا بإمكانه أن يحفظ مصلحة لبنان ويحفظ الإستقرار والسلام في ربوعن(.....) ولا بد أن نكون جميعا شركاء متساوين في الحقوق والواجبات والولاء للبنان أولا وآخرا هو الذي يوحدنا".
وعن الوضع السوري قال الحميل "نحن كلبنانيين وطرابلس كذلك بصورة خاصة، نعرف كم عانينا بمرحلة الهيمنة السورية في لبنان التي عملت على تفكيك المجتمع والتقاليد والمؤسسات"، معلنا تضامنه " مع الشعب السوري الذي يطالب بالحرية وبالديمقراطية ويستشهد كل يوم في سبيل هذه القيم التي كنا نحن سباقين للاستشهاد في سبيلها".
وشدد الجميل على أن "المطلوب منا في هذه المرحلة رص الصفوف وتحصين الساحة الداخلية لمواجهة الأحداث في سوريا، وخصوصا أنتم أبناء طرابلس والشمال تعرفون التداخل على الحدود وعلينا حماية ساحتنا بوحدتنا وبتضافر كل الجهود لتحصين الساحة الداخلية أمام الإستحقاقات والعواصف التي يمكن أن نتعرض لها".
وأردف: "هناك مقولة بأن أمن لبنان من أمن سوريا، وفي الوقت نفسه أنا أكمل هذه المقولة وأقول بأنه ليس من المفروض أبدا أن نسمح بأن يؤدي أن لا أمن في سوريا إلى لا أمن في لبنان"، داعيا للتضامن "مع الشعب السوري الذي يناضل في سبيل الحرية والديمقراطية، ونحن معه، وليس هذا من قبيل الجميل فلبنان لا يعيش إلا بالديمقراطية والحرية وإحترام التعددية وحقوق الإنسان والجماعات".
بدوره، جزم الشعار أن " الصراع في لبنان سياسي، ولا يجوز أن نتوسع به لجهة دينية أو طائفية، أو مذهبية، موضحا أن " الجزم بأن الصراع سياسي من شأنه أن يبعد شبح الفتنة الطائفية أو المذهبية، وهذا بحد ذاته انتصار ويمثل قوة تعقل وتحكم".
وحذر الشعار بعد اللقاء من الإنجرار لإطار طائفي أو ديني أو مذهبي، مهما كان خطاب الآخرين".
كما نوه بخطاب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ذكرى 14 شباط من البيال، "عندما برأ الشيعة كطائفة ومذهب من دم الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ثم دعا إلى الحوار".
وتابع: "لا أبالغ إذا ذكرت أن الكلمة أقوى من السلاح، لأنها تخاطب العقل، وتصنع القناعة عند الآخرين، وهي وسيلة بناء وعطاء. أما السلاح فوسيلة ضعف وانهزام".
وأكد الشعار أن "قوتنا في وحدتنا الوطنية، وأن إسرائيل تقاوم بالوحدة الوطنية قبل أن تقاوم بالسلاح وأنه لا خيار عندنا عن العيش المشترك أيا كانت الظروف".
وخلص الشعار الى القول " كم أتوق إلى مؤتمر وطني تعلن فيه فتوى شرعية ودينية تحرم قتال اللبنانيين مع بعضهم، وتحرم استخدام السلاح في وجه غير إسرائيل"، مذكرا أن قوتنا في وحدتنا الوطنية، كما في الإصرار على السلم وعدم الانجرار إلى المعارك والفتن".
كما التقى الجميل رئيس الحكومة السابق عمر كرامي الذي أعلن أنه مع سياسة النأي بالنفس من أجل ابعاد عن كل المشاكل والتدخلات.
Does the 75 Have anything to do with His '75 Squad' subliminally?
Bout time he told off the sunnies and their illegal arms... He can probably expect a phone call from Saudi's lapdogs telling him to pull into line or his funding will get cut...