هيئة التنسيق الوطنية تمتنع عن المشاركة في مؤتمر اصدقاء سوريا
Read this story in Englishأعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة اليوم الجمعة انها لن تشارك في مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس، معتبرة ان الاجتماع يحدد "من يمثل الشعب السوري" بدلاً من الشعب السوري ولا يستبعد بشكل واضح "عسكرة" الحركة الاحتجاجية او التدخل الخارجي.
وقالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي ابرز تكتل للمعارضين السياسيين داخل سوريا، في بيان ان وفدها الذي توجه الى تونس بهدف المشاركة في مؤتمر اصدقاء سوريا "قرر الامتناع عن المشاركة" فيه.
ودانت الهيئة ما رات ان المؤتمر يعتزم القيام به من "تحديد من يمثل الشعب السوري مكان الشعب السوري ومكان مؤتمر المعارضة التي أقرته الجامعة العربية، وترك قضية التسلح عائمة وفتح المجال للتطبيع الدولي مع فكرة التدخل العسكري الخارجي".
وتشارك في المؤتمر اكثر من ستين دولة في المؤتمر الذي يهدف الى ايجاد خطة مساعدة انسانية دولية للشعب السوري وزيادة الضغط على دمشق.
وقال البيان ان كل هذا يأتي على الرغم من "تطمينات الرئيس التونسي (المنصف المرزوقي) بان التعامل مع اطراف المعارضة سيتم دون اي تفضيل او تمييز وان لا اعتراف باحدها على حساب المجموع وان التدخل العسكري الاجنبي خط احمر والعسكرة المتصاعدة تشكل خطرا فعليا على السلم الاهلي ونجاح الثورة السلمية".
وبحسب مسودة يجري تداولها في اوساط المعارضة السورية، سيشدد مؤتمر اصدقاء سوريا على اهمية ايجاد حل سلمي للازمة. لكن المسودة تشير الى امكانية الاعتراف بالمجلس الوطني السوري الذي يضم معظم اطياف المعارضة، كممثل شرعي للشعب السوري.
ويغيب عن مؤتمر اصدقاء سوريا كل من روسيا والصين ولبنان، كما يغيب عنه اي تمثيل سوري رسمي.