واشنطن تراقب المصارف التي يختبىء خلفها "حزب الله"
Read this story in Englishاكّد مسؤولين اميركيين انه رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري "لطالما عمل على حماية القطاع المصرفي اللبناني من اي حشرية غربية ومحاولات فرض عقوبات".
وذكر المسؤول لصحيفة "الراي" الكويتية بأن الحريري كان يبرر قراره بالقول للاميركيين، بأن "ازدهار لبنان يعتمد على قطاعه المصرفي الذي نجا من محاولات العبث به طوال سني الحرب الاهلية اللبنانية".
واوضحت الصحيفة ان الولايات المتحدة "تعمل اليوم بموجب قرار صادر عن مجلس الامن قدمت واشنطن الغالي والنفيس من اجل اصداره، بما فيه التخلي عن مشروع الدرع الصاروخية في دول اوروبا الشرقية من اجل كسب تأييد روسيا والمضي مع الصين في امور عديدة".
من جهة اخرى، نقلت الصحيفة عن العاملين في مكتب مراقبة الودائع الخارجية في الوزارة اشارتهم الى ان هدفهم هو "تجفيف كل مصادر الاموال التي ترتبط بايران، و"حزب الله" ان في لبنان او في سوريا".
كما اكّد العاملون في المكتب على ان "الولايات المتحدة تراقب المزيد من المصارف اللبنانية التي يختبئ خلفها "حزب الله" وايران، المحظّر التعامل المالي معها دوليا، كذلك وضع المكتب لبنانيين وسوريين وايرانيين تحت المراقبة لفرض العقوبات عليهم عالميا".
واشارت "الراي" الى انه "رحل حامي القطاع المصرفي اللبناني من عقوبات غربية في الماضي، وحامي "حزب الله" وفضائيته "المنار" من لائحة المؤسسات الارهابية التي يضعها الاتحاد الاوروبي".
ورأت الصحيفة ان "اللبنانيين والسوريين من حلفاء طهران قد لاحظوا، او لم يلاحظوا، ان الولايات المتحدة لم تتوان للحظة في تطبيق القرار الرقم 1929، والصادر في 9 تموز 2010، والقاضي بتطبيق عقوبات اقتصادية، "ذات اسنان" بحسب التعبير الاميركي، على كل الحوالات المالية المرتبطة بايران".
وذكرت ان ""اسنان" القرار 1929 هي التي طالت البنك اللبناني الكندي وفرضت عليه عقوبات".
كما ان "مهندس العقوبات على ايران وكيل وزير الخزانة ستيوارت ليفي، يعتقد ان "حزب الله" واتباعه عمدوا الى ادخال الاموال التي عملوا على تبييضها الى النظام المصرفي العالمي عن طريق هذا البنك".