شماس: الشركات لن تسلّم البنزين غداً والبراكس يحذّر من سوق سوداء
Read this story in Englishامتنع وزير الطاقة والمياه جبران باسيل عن توقيع الجدول الاسبوعي لاسعار المشتقات النفطية، وذلك "لمحاولة خفض اسعار المحروقات".
في المقابل، لم تستطع الشركات المستوردة للنفط تحديد سعر الاسبوع ووقف الخسارة التي تتكبدها من جراء تثبيت الاسعار.
وقد دفع هذا الامر برئيس التجمّع مارون شماس الى الابلاغ عن وقف تسليم المحطات بدءاً من يوم غد الجمعة.
واكّد شماس لصحيفة "النهار" أن الشركات لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الخسائر بعد ثلاثة اسابيع على الازمة عينها.
وتساءل "عما اذا كان ثمة من سيعوّض على المستوردين الخسارة في حال تراجعت الاسعار في الاسبوع المقبل".
واوضح شماس ان الشركات، وهي ملك لمستثمرين محليين واجانب، حرصت على عدم ادخال البلاد في ازمة بنزين لكنها باتت عاجزة عن الاستمرار في ضخّ المادة، مما جعلها تسلم امس واليوم، لكنها ستتوقف غدا الجمعة".
ورأى ان "الموضوع من مسؤولية الحكومة علما ان التجاذبات بين الوزارات تضرّ بمصلحة الشركات العاملة في لبنان وبالمواطنين، وهذا لا يجوز ان يستمر".
وتمنى شماس "حصول لقاء مع باسيل مجدداً بعد اجتماع اول من امس الثلاثاء مع وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، وذلك لنشرح لوزير الطاقة الوضع ونفسّر له ان البلبلة طالت، والشركات لم تعد قادرة على التحمل".
وحذّر نقيب أصحاب المحطات سامي البراكس من "سوق سوداء إذا ما استمر الوضع على حاله".
يذكر ان باسيل كان قد اكّد أن شركات النفط ملزمة وفق القوانين، تسليم البنزين بالسعر عينه اذا كانت المادة متوافرة لديها، معتبراً ما يحصل هو تقطيع وقت لخفض السعر او اقله للمحافظة عليه".
ولفت باسيل الى وجود آلية قانونية اكثر من واضحة تحدد كيفية امكان خفض الاسعار وعلى المجلس الاعلى للجمارك والمالية التقيّد بها والمبادرة الى خفض الاسعار.