انان يأمل التوجه "قريبا" الى دمشق للمطالبة بوقف اعمال العنف

Read this story in English W460

اعلن كوفي انان، الموفد الجديد للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا، الاربعاء انه يأمل التوجه "قريبا" الى دمشق وتسليمها "رسالة واضحة: اعمال العنف يجب ان تتوقف وان تصل الوكالات الانسانية" الى السكان.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي هو الاول منذ تعيينه الاسبوع الماضي، حول الرسالة التي سينقلها الى دمشق، اجاب انان "الرسالة واضحة: المجاز واعمال العنف يجب ان تتوقف وان تصل الوكالات الانسانية (الى السكان) كي تقوم بعملها ومن المؤسف ان هذا الامر لم يحصل".

واشار الامين العام السابق للامم المتحدة ايضا الى "ضرورة قيام حوار بين جميع الفاعلين" في الازمة السورية "في اقرب وقت ممكن".

وبعد ان اعتبر ان مهمته هي "عمل صعب جدا وتحد شاق"، اكد انه من "المهم جدا ان يوافق الجميع على انه لا يوجد الا عملية وساطة واحدة" في سوريا "هي التي طلبت مني الامم المتحدة والجامعة العربية القيام بها".

واوضح انه في حال عدم الموافقة فقد يكون هناك وسيط ضد الاخر معتبرا انه يتوجب على الاسرة الدولية ان "تتحدث بصوت واحد كي يكون صوتها قويا".

ولكنه لم يوضح الوسطاء الاخرين المحتملين الذين اشار اليهم ولكن موفدين من روسيا والصين توجهوا مؤخرا الى دمشق لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين.

يشار الى ان روسيا والصين عارضتا قرارين في مجلس الامن الدولي منذ بدء القمع في سوريا في اذار 2011.

واسفرت عمليات القمع في سوريا عن سقوط اكثر من 7500 قتيل منذ احد عشر شهرا، حسب الامم المتحدة.

وقد رفضت السلطات السورية الاربعاء السماح للمسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الدخول الى سوريا لتقييم الوضع الانساني هناك.

واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي شارك في المؤتمر الصحافي مع كوفي انان عن "احباطه الشديد" من هذا الرفض ودعا السلطات السورية الى "احترام تعهداتها بموجب القوانين الدولية".

كما طلب من السلطات السورية "التعاون كليا" مع كوفي انان الذي سيتوجه الى دمشق "في اقرب وقت ممكن".

وقال دبلوماسيون ان انان سيبقى يومين في نيويورك لاجراء مشاورات خصوصا حول مهمته وتشكيلة فريقه.

وسوف يغادر نيويورك بعد ظهر الجمعة متوجها الى الشرق الاوسط وعلى ان تكون القاهرة محطته الاولى حيث سيلتقي الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

التعليقات 0