رئيس الحكومة الجزائرية: سنحارب الإرهاب أيا كان مصدره
Read this story in Englishاكد رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى ان "الدولة ستحارب الارهاب" مهما كان عنوان الطرف الذي تبنى الاعتداء بالسيارة المفخخة ضد مقر فرقة الدرك الوطني في مدينة تمنراست في جنوب البلاد واسفر عن اصابة 23 شخصا بجروح اضافة الى مقتل الانتحاري.
وقال اويحيى في تصريح صحفي على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان "الارهاب عمل اجرامي ويدان مهما كان تسمية الطرف الذي قام بالعملية الاجرامية ضد مركز الدرك الوطني بتمنراست".
وتابع "نؤكد ان الدولة ستحارب الارهاب مهما كان عنوانه".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية اعلنت السبت ان اعتداء بالسيارة المفخخة استهدف مقر فرقة الدرك الوطني في مدينة تمنراست (1970 كلم جنوب الجزائر) " تسبب بجرح 23 شخصا من بينهم 15 دركيا إضافة إلى عناصر من الحماية المدنية وثلاثة مواطنين كانوا مارين قرب مقر فرقة الدرك الوطني".
وتبنت جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا السبت الهجوم في رسالة تلقتها فرانس برس في مالي.
وقالت الجماعة في رسالة مكتوبة مقتضبة "نعلمكم اننا نقف وراء الانفجار (...) هذا الصباح في تمنراست في جنوب الجزائر".
وبرزت هذه الجماعة في كانون الاول 2011 حين اعلنت مسؤوليتها عن خطف ثلاثة اوروبيين في تندوف بغرب الجزائر، مقر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.
واضاف اويحيى "الجزائر حكومة وشعبا تدين هذه العملية ونتمنى الشفاء العاجل لعناصر الدرك والمواطنين الذين جرحوا",
ومن جهته ادان رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري العملية وثمن "جهود الدولة في مواصلة مكافحة الارهاب بدون هوادة".
ودعا زياري "المواطنين الى التجند ضد من يريد المساس بالجزائر"
اما رئيس مجلس الامة (الغرفة الثانية في البرلمان) عبد القادر بن صالح فاكد ان "هذا الاعتداء الجبان (...) لن يزعزع موقف الجزائر من مكافحة الارهاب وتثبيت الاستقرار في الجزائر وفي المنطقة.
وجاءت تصريحات المسؤولين في افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه، وهي آخر دورة قبل الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر ايار.