السعودية والامارات تدعوان المعارضين البحرينيين الى الحوار مع الحكومة
Read this story in Englishدعت السعودية والامارات المعارضين البحرينيين الى الموافقة على الدعوة التي وجهتها السلطات الى الحوار.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر سعودي مسؤول قوله مساء السبت ان "المملكة العربية السعودية تتابع باهتمام تطور الأوضاع في المملكة البحرينية الشقيقة، وفي ذات الوقت تأمل أن يعود الهدوء والاستقرار في ربوعها في ظل قيادتها الحكيمة، وأنها تناشد الأشقاء من الشعب البحريني تحكيم العقل في طرح رؤاهم، وقبول ما طرحته حكومة البحرين".
واضاف المصدر ان "تؤكد حكومة المملكة العربية السعودية رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في شؤون دولة البحرين الداخلية من أي جهة كانت. فشعب البحرين الشقيق وحكومته أحرص من الغير على وطنهم واستقراره وأمنه. وان المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها خلف دولة وشعب البحرين الشقيق".
ووعدت السلطات البحرينية المعارضة بفتح حوار ما ان يستقر الوضع في البلاد التي شهدت اعمال قمع دامية للتظاهرات المناهضة للنظام. لكن المعارضة تطالب باستقالة الحكومة والسماح بحرية التعبير كشرط لذلك.
وكان ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة قال عبر التلفزيون الرسمي الجمعة ان حوارا وطنيا سيبدأ حالما يعم الهدوء. وتعهد ولي العهد ببحث "اي مشكلات ضمن حوار جماعي في البحرين تشارك فيه جميع الاطراف".
وامر ولي عهد البحرين السبت قوات الامن بالانسحاب من مناطق التظاهر في المنامة حيث قتل ستة متظاهرين هذا الاسبوع.
وفي ابوظبي دعا وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "شعب البحرين الشقيق إلى التجاوب مع دعوة" ولي عهد البحرين الى "حوار يطرح فيه أبناء البحرين كل ما لديهم من رؤى واقتراحات" كما افادت وكالة الانباء الاماراتية.
واعتبر ان "هذه الدعوة تجسد حرص الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة على الإنفتاح على أبناء شعبه والتفاعل معهم بصورة إيجابية ومباشرة في كل ما يحقق للبحرين دوام التقدم والإزدهار ويحفظ لها أمنها واستقرارها".
والسعودية والامارات هما مع البحرين اعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كذلك وعمان وقطر والكويت.
واكد مجلس التعاون الخليجي تاييده التام للبحرين خلال اجتماع وزراء خارجيته الخميس في المنامة.
واعلن مسؤول كبير في المعارضة الشيعية البحرينية الاحد ان بدء حوار سياسي مع السلطة مرتبط باستقالة الحكومة المسؤولة بحسب قوله عن القمع الدموي لحركة الاحتجاج الشعبية.