سوريا: مقتل 14 مدنيا وعشرات القتلى من الأمن في كمائن نصبها منشقون

Read this story in English
  • W460
  • W460

قتل 14 مدنيا خلال حوادث عنف متفرقة في عدد من المدن السورية كما قتل العشراتمن عناصر برصاص المنشقين.

وفي التفاصيل، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأمن السورية قيل أنهم سقطوا الاثنين في كمين نصبه منشقون في ريف دمشق.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس الثلاثاء ان "حافلتين تضم كل منهما حوالى 40 عنصر امن وقعتا في كمين نصبه منشقون في محيط بلدة رنكوس في ريف دمشق".

واكد المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في منطقة القلمون مرتضى الرشيد لفرانس برس وقوع هذه العملية، وقال "عناصر الجيش السوري الحر في المنطقة حددوا من خلال الناشطين في المناطق المجاورة مكان وجود القافلة الامنية في منطقة مزارع رنكوس، ونفذوا العملية" رافضا الادلاء بمزيد من التفاصيل.

واضاف ردا على سؤال "الجيش الحر يواجه القوات السورية وفق تكتيك الكمائن لانه لا يملك العدة لمواجهة قوات النظام".

واشار رشيد الى وقوع اشتباكات اليوم الثلاثاء في الزبداني ومناطق عدة في القلمون في ريف دمشق، معتبرا ان معظم مناطق ريف دمشق بات "نقطة ساخنة".

وشهدت مناطق القلمون ورنكوس والغوطة القريبة من دمشق معارك عنيفة اواخر شهر كانون الثاني 2012 بين الجيش السوري والجيش الحر الى ان دخلت القوات السورية في 31 منه بلدة رنكوس التي تقع على بعد 40 كلم شمالي العاصمة دمشق، بعد محاصرتها ستة ايام وانسحاب المجموعات المنشقة من البلدة.

أما في درعا (جنوب)، قتل 12 عنصر امن كانوا في طريقهم لتنفيذ حملة اعتقالات، في كمين نصبه منشقون.

وفي ريف ادلب (شمال غرب) حيث تتركز عمليات القوات السورية والاشتباكات مع المنشقين، قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من القوات النظامية اثر هجوم نفذته مجموعة منشقة على حاجز شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة معرة النعمان.

كما قتل شخص في مدينة معرة النعمان اثر اطلاق نار رشاشات ثقيلة تتعرض له المدينة من قبل القوات السورية منذ صباح اليوم.

وقال المرصد ان "مجموعة منشقة مسلحة استهدفت اليات عسكرية ثقيلة في مدينة خان شيخون عند مفرق بلدة التماتعة ما ادى الى اعطاب اليتين والاستيلاء على اخرى".

وتكتسب محافظة ادلب اهمية استراتيجية بسبب وجود اكبر تجمع للمنشقين فيها، لا سيما في جبل الزاوية. كما انها مناسبة لحركة الجيش السوري الحر بسبب مناطقها الوعرة والمساحات الحرجية الكثيفة، وقربها من الحدود التركية، واتصالها جغرافيا مع ريف حماة الذي تنشط فيه ايضا حركة الانشقاق عن الجيش النظامي.

وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية ميلاد فضل في اتصال مع فرانس برس ان الجيش النظامي اقتحم اجزاء من مدينة ادلب حيث فرض حظرا للتجول" مشيرا الى تعرض مناطق من محافظة ادلب للقصف لاسيما معرة النعمان.

واضاف "الجيش ينتشر في المدينة وفي مناطق عدة في الريف، لكن لا يمكن القول انه يسيطر تماما على المناطق التي ينتشر بها، فهم يتواجدون على الطرق الرئيسية فقط ويتجنبون الدخول الى الاحياء فيما يعملون على تقطيع اوصال مناطق الريف من خلال الحواجز بين القرى".

وقال ناشطون في ادلب في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "القوات النظامية عملت على افراغ خزانات المياه في مناطق ادلب وانها تفرض حظرا للتجول على السكان تحت طائلة اطلاق الرصاص".

وذكرت صحيفة الوطن المقربة من السلطة من جهتها، "أن وحدات الجيش أنهت حملة تمشيط وتفتيش واسعة تمكنت من خلالها قتل واعتقال العشرات من المسلحين والمطلوبين في ادلب"

واضافت "بينت هذه المصادر أن العملية الأمنية في المدينة انتهت في وقت قياسي وأن عمليات مقاومة وحدات الجيش مسألة غير مجدية ولا يمكن أن تحقق بقاء للمسلحين فيها".

وفي وسط البلاد، نقل المرصد عن سكان ان سيدة قتلت اثر اطلاق نار من القوات النظامية في مدينة تلكلخ (ريف حمص)، وقتل سبعة "بنيران القوات النظامية والشبيحة في احياء كرم الزيتون وباب الدريب" في مدينة حمص.

وافاد مسؤول في الجيش السوري الحر في القصير (ريف حمص) "يقوم الجيش النظامي بالتوغل نهارا بحثا عن منشقين وينسحب قبل حلول الظلام" مشيرا الى ان العناصر المنشقين يضطرون الى "الانسحاب ومعاودة الهجوم لانهم غير مزودين بالاسلحة المضادة للدروع التي يمكنها ان توقف دبابات تي 72 الحديثة التي تستخدمها بعض وحدات الجيش النظامي".

وفي ريف حلب (شمال)، استشهد بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء شاب (...) في مدينة اعزاز خال اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعة مسلحة، كما سقط في الاشتباكات عنصر من القوات النطامية.

وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي لوكالة فرانس برس ان مدينة اعزاز الحدودية مع تركيا والتي تبعد حوالى 65 كيلومترا عن مدينة حلب "تتعرض لحملة مستمرة منذ نحو عشرين يوما ادت الى حركة نزوح كبيرة جدا لسكانها" مشيرا الى ان المناطق التي تتعرض للقصف لا تبعد اكثر من خمسة كيلومترات عن الحدود التركية".

وتعد اعزاز من اكبر مدن ريف حلب، ويبلغ عدد سكانها حوالى 75 الف نسمة.

كما يتركز القصف على مدينة الاتارب التي تشهد عملية عسكرية واسعة للقوات النظامية واشتباكات مع الجيش السوري الحر، بحسب الحلبي.

وفي ريف دمشق، قتل شاب "اثر اصابته برصاص الامن اثناء قيامها بمداهمات في مدينة دوما"، وقتل ثلاثة اشخاص في قرية بخعة في القلمون جراء اطلاق نار من رشاشات ثقيلة.

واضاف المرصد ان انفجاران شديدان هزا حي المساكن في مدينة دوما تبعهما اطلاق رصاص كثيف حيث دخلت قوات حفظ الحي ترافقها ثلاث ناقلات جند مدرعة وبدات حملة مداهمات في المنطقة.

وفي محافظة دير الزور (شرق)، نفذت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في القورية بحثا عن مطلوبين ترافقت مع اطلاق رصاص كثيف ما اسفرت عن اصابة ثلاثة مواطنين بجروح احدهم في حالة حرجة واعتقال 28 مواطنا".

التعليقات 7
Missing realist 22:02 ,2012 آذار 13

They can attack all they want but they will fail in occupation because the sectarian demographics are not in favor of the regime at all. Demonstrations and guriella attacks are still on going in humus and have spread to the capital itself despite the 'victory' of bab amr. Israel can attack lebanon but can not occupy, USSR attacked afghanistan and failed to occupy etc. When the masses move there is no military solution.

Default-user-icon Stumpy Tchatcha (ضيف) 00:16 ,2012 آذار 14

So now realist is a strategist and a historian and an expert on the theories of demographics and guerrilla attacks!!! That's a quantum leap from his mastery of failed predictions and hallucinations a-la-Geageaism!!! But then what is so exciting is that he calls guerrilla GURIELLA (perhaps he meant Gruyere???) and calls Homs HUMUS (I'm already drooling) and talks about a SPREAD as in cheese spread. Man, this sounds so yummy! How about replacing Baba Amro (or BAB AMR according to the guru) with BABA GHANNOUJ for a mouth watering meal? Who can say no to that?

Thumb jcamerican 09:15 ,2012 آذار 14

The reason the USSR failed in Afghanistan, because the US was helping Bin Laden the freedom fighter at that time. But when he turned on them, they called him a terrorist. Now USSR sees the opposition as terrorists, since they are being armed by the west. So it is payback I guess.

Missing jabalena 00:27 ,2012 آذار 14

the free will of the people will prevail and this savage repressive baathist regime will be done with and hopefully they can take their buddies aoun and nousrallh with them as well --AMEN

Thumb benzona 00:33 ,2012 آذار 14

Ya latif, Allah yi7mion from the Regime's repraisals.

Default-user-icon al naser (ضيف) 10:02 ,2012 آذار 14

al naser arebb

Default-user-icon The Truth (ضيف) 13:23 ,2012 آذار 14

25 Dead today hopefully hundreds more in the future of the genocidal Assad army that shouldn't be called the Syrian army because it serves Assad and kills the Syrian people.