شيمون بيريز يعتبر ما يحصل في الشرق الاوسط "فرصة" للسلام مع لبنان وسوريا
Read this story in Englishاعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الثلاثاء اثناء زيارة الى مدريد ان "العاصفة" التي تهز الشرق الاوسط تشكل ايضا "فرصة" للسلام، داعيا الفلسطينيين الى استئناف المفاوضات فورا.
واعلن شيمون بيريز في خطاب امام نواب اسبان ان اسرائيل "دولة تؤمن بالديموقراطية. نعتبر ان الديموقراطية لدى جيراننا هي افضل ضمانة للسلام. يسرنا ان نكون شهود ثورة ديموقراطية في العالم العربي".
وقال: "نحن نتطلع إلى سلام دائم مع جميع جيراننا، بما في ذلك سوريا ولبنان، طالباً من سوريا أن لا تصبح رهينة لإيران.
وأضاف بيريز: "ايران لا تسعى الى السلام. إيران لا تجلب سوى الكراهية والإرهاب".
وكان بيريز قد رأى خلال لقائه الجالية اليهودية في اسبانيا أن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ربما يمتلك قنابل ولكنه لا يحمل اي رسالة لشعبه وللعالم وسيتم اسقاطه واسقاط امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله بيد شعبيهما".
وفي الاشارة الى الدور الذي لعبته وسائل الاتصال الجديدة في حركة الاحتجاج الجارية في عدة دول، اعتبر الرئيس الاسرائيلي "انه من الصعب ان يكون المرء ديكتاتورا عندما نكون في عالم شفاف".
واضاف "ان الانترنت وتويتر وفيسبوك فتحت عيوننا واعتقد انها لن تسمح للشعب باغماض عينيه ولا للعالم بصم اذنيه".
وقال ايضا "ان هذه العاصفة تشكل فرصة ايضا، والسلام يشبه حصانا يعدو مسرعا من امامنا، وينبغي ان نسارع لنمتطيه".
واعلن شيمون بيريز "انه الوقت المحدد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين اني اتوجه الى جيراننا الفلسطينيين واقول لهم "عودوا فورا الى طاولة المفاوضات".
واستؤنفت محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية لفترة وجيزة في الثاني من ايلول في واشنطن قبل ان تتوقف مجددا اثر انتهاء العمل بقرار تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية في اراضي الضفة الغربية المحتلة.
ويطالب الفلسطينيون لاستئنافها بقرار جديد لتجميد الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية.
ويزور الرئيس الاسرائيلي مدريد حتى الخميس للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاقامة علاقات دبلوماسية بين اسرائيل واسبانيا.