المجتمع المدني يسرق الأضواء في ذكرى 14 آذار: بكل فخر نحن من أطلقنا شرارة الثورة

Read this story in English W460

تميز إحتفال قوى الرابع عشر من آذار في الذكرى السابعة لـ"ثورة الأرز" بكلمات للمجتمع المدني من إعلاميين وناشطين حقوقيين شددوا على ضرورة عودة الدولة والتخلص من "طغيان" النظام السوري والتضامن مع الشعوب الثائرة في الدول العربية كما لم يغب انتقاد أداء 14 آذار.

فذكّرت الإعلامية مي شدياق أن "ثورة 14 آذار هي بكل فخر التي أطلقت شرارة الثورة على الطغيان لتقرير المصير" متابعة "عاجلا أم آجلا سيأتي ربيع دمشق وتتفتح الأزهار".

وذكّرت أن "من يتنطّحُ اليوم في مجلس الوزراء للمطالبةِ بمنعِ تهريبِ السلاح والتشدّد على الحدود لإقفالِها، هو نفسُه من رفض بالأمسِ القريب ضبطَ الحدود وترسيمَها".

وعن قوى 8 آذار سأل شدياق الجمهور "ألا توافقون معي أنّهم ضيّعوا البوصَلَة من كثْرَةِ ما تاجروا بشعاراتِهم وأمعنوا في غشِّ جماهيرِهم؟ نحنُ من يُفاخرُ بثورةِ الأرز ويتباهى بشهدائه ومقاوميه وكلِّ ما أُنجِز وليس من حاولَ في غفلةٍ من الزمن بسببِ غيرتِه حرمانَنا شعارَ ثورةِ الأرز".

وتابعت "جماهيرُ 14 آذار هي أولُّ من شبكَ الأيدي على وسعِ الساحاتِ الأبيّة، فحقّقنا بفعلِ تضامنِنا الاستقلالَ الثاني و أخرجنا جيشَ الاحتلال السوري من أراضينا".

وعن الجيش السوري الذي "انسحبَ ذليلاً من شوارعِ بيروتَ والشمالِ والجنوبِ والبقاع" أردفت "لا بُدَّ أنْ يأتيَ اليومُ الذي ينجلي فيه بطشُه عن صدرِ الشعب السوري الثائر، عن أهالي دمشق وريفِها وحمص وحي العشيرة وباب عمر وإدلب والرستن وجسر الشغور وجبل الزاوية ومعرّة النعمان".

وتوجهت إلى الرئيس السوري بشار الأسد بالقول " كفى يا بشّار إذا كان لديك ذرّة من الانسانية، كفى.كفاك ذبحاً للأطفال كفاك اغتصاباً للنساء كفاك حصداً لرؤوس الأبرياء بحدّ السكيّن.كفاك احتماءً برجال الدين مسلمين ومسيحيين".

وختمت "لنْ تعودَ عقاربُ الساعة الى الوراء الماردُ خرج من القُمقُم وانتفضَ الأحرار وعاجلاً أم آجلاً سيأتي ربيعُ دمشق وتتفتّح الأزهار".

وكان كلمة لافتة للإعلامي والناشط الحقوق ميشال حجي جورجيو انتقد فيها السلطة وحزب الله فقال "لا تتركوا أسدا من هنا وغضنفر من هناك ينزعون منكم الشعور بالإنسانية".

وتابع "نحن نعلم ما معنى العذاب والتضحية من أجل الكرامة والحريّة والعدالة، أيّ من أجل الحياة. وأوجاع الثوَار في كافة البلدان العربيَة، لا بل في كل العالم، تذكّرنا بآلامنا. وخاصة في سوريا، لأننا عانينا ولا زلنا نعاني من الجلّاد نفسه، لا بل من العقليَة الشموليَة المتحجّرة نفسِها".

وشدد على أنه "ليس السلاح زينة الرجال بل السلام زينة الإنسان فتعالوا نبني معا سلام لبنان الآن وسلموا هذا السلاح".

وعليه وجه جورجيو "تحية إذاً من ثورة الأرز بكل مكوّناتها، بوجدانها وماهيَتها وضميرها وأخلاقيَاتها وإنسانيَتها إلى الشعب السوري الجَبّار، الذي يكتب بدمائه ملحمة جديرة بالإنحناء أمامها".

ووجه سؤالا لجمهور التيار الوطني الحر قائلا "هل نسيتم ما فعل بنا هذا النظام، كيف قمعنا وزجنا في السجون، وأهان ضباط جيشنا واخفى العسكريين والرهبان؟ كيف تديرون ظهركم لمن بقي قابعاً لغاية اليوم في سجون النظام؟".

ولم ينسَ جورجيو ان يوجه النقد لقوى 14 آذار فرأى أنه "يجب أن نتخطى المصالح الضيقة ونحن هنا لكي يستمر الوطن فلا قائدا أبديا ونحن هنا لنسلم المشعل".

وقال أن هذه القوى "لم تتمكن حتى الآن من إيجاد صيغة تساهم في الجمع بين القوى الحزبية والمستقلين وتؤمّن التواصل مع الرأي العام. فذلك بقي مستحيلاً حتى الآن".

وخلص إلى الطلب بإحياء ما قاله سمير قصير ونعمل لانتفاضة في الإنتفاضة".

من جهة أخرى رأى الناشط خضر فيصل مكاوي أن "مسيرة 14 آذار بدأت بالشعب والقيادات لحقتهم ونطالب بفرصة للتغيير وليس فقط التعبير".

بدورها شددت الناشطة ديما سامي الخطيب على ضرورة "إكمال مشروع الدولة التي تحمي كرامة وتاريخ الجميع" متابعة "نريد من 14 آذار دولة تخلق فرصا للشباب".

وقال هادي الأمين نجل العلامة علي الأمين وعرّف عن نفسه أنه "مطرود بقوة السلاح من جنوب لبنان" قال "آمن ناس 14 آذار بأن لا منتصف لطريق أو شعوب أو قرار ولا التفات إلى الوراء ولا ثأر بل بعض عدالة تطال كل من اعتاد تقطيع لحم الأبرياء كي لا يختنق ساعة أكلهم".

وتابع "لو كان لشهداء قانا وغزة أن ينطقوا الآن لكانوا يرددون مع شهداء سوريا أن القاتل قاتل عدوا كان أم صديقا أم شقيقا".

أما الناشطة ملوك محرز من طرابلس فرأت أنه "تعودنا على شعار شعب واحد في دولتين ولكن الشعار كان وحش واحد في دولتين..يجب أن نحمي ثورة ضيعت البعض حاول البعض محوها في التاريخ قبل انتشارها في الجغرافيا" مشددة على أنها "ثورة لن تهدأ قبل سقوط الوحش".

التعليقات 9
Default-user-icon Karim (ضيف) 22:00 ,2012 آذار 14

What a bunch of fanatical clowns.

Thumb jcamerican 22:28 ,2012 آذار 14

Stupid speeches. Have no substance. Your weapons don't scare us. Then why talk about it. Why talk to Bashar? He is a dictator and a butcher. Murderer is a murderer? Is he talking about some of his colleagues. They sound like preachers. Stop talking all of you. M8 or M14. Depression is worst than oppression.

Default-user-icon houna (ضيف) 22:42 ,2012 آذار 14

I guess you need to have your hands and legs chopped off by the Syrian regime in order to understand from where Dr. May Chediac is coming from.

Default-user-icon Carlo Bonty (ضيف) 23:40 ,2012 آذار 14

Love her tits, man! Hooooooowaaaaah

Thumb primesuspect 01:00 ,2012 آذار 15

Long time no see may!

Default-user-icon Gebran Sons for Cedar Revolution II (ضيف) 06:41 ,2012 آذار 15

On March 6, 2011, Gebran Sons dreamed of an agenda for M14 celebration where key speakers will be from Cedar Revolution youth, activists and free Shia. This did not happen and we saw same faces and speeches. That evening of March 13, 2011, Gebran Sons expressed sadness of missed opportunity. Both comments are found below: http://www.beirutbeltway.com/beirutbeltway/2011/02/march-14-wants-to-be-called-opposition.html
Today, a year later, we express thanks to M14 organizers to return celebration to youth and activists of the Cedar Revolution. Next for M14 is to bring youth again to develop a clear program of 2013 M14 Government; starting from border demarcation; to removal of Basij and Palestinian arms; to practical steps to reach transparent democracy; curb corruption and influence peddling; enshrine rights and freedom; reduce red tape for new businesses; improve infrastructure; and create mini-silicon valleys and top educational institutions throughout Lebanon for balanced growth.

Default-user-icon Nabil Khabbagi (ضيف) 19:47 ,2012 آذار 15

Gebran, you waited about 7 years to see what you aspired to. I do not want to predict, but judging from history, it will probably take the phonies 14 years (i.e. when they all pass away) before we see the youth take over. You cannot expect those who destroyed the country (each in their own crazy way) to lead a revolution because if anything, all the people need to revolt against these repulsive fakes. I respect your sincerity, but I hope that you and all the young generation stay away from polarizations because this is exactly what these fakes have been promoting and is their raison d'etre. You simply can neither ask nor expect salvation from those who were the cause of destruction and are still at it in other forms. There is no worse destruction than that which hate causes because it destroys minds. Take care.

Default-user-icon Sakutov Pogorevski (ضيف) 08:53 ,2012 آذار 15

OK so Rustom Ghazali threatened her. But the woman (or that woman's relatives) whose husband the madam was copulating with had connections who wanted to put an end to this masquerade by attempting to send her to her afterlife sooner that they thought! She ended up becoming the snake martyr and she is still screaming like a maniac about Rustom Ghazali! Have mercy on the madam and give her some Strepsils.

Thumb geha 09:15 ,2012 آذار 15

how do you know a thug: just read the comments of M8 guys and you will know who they are :)
all of the speeches call for peace and look at their replies!
hizbushaitan & aoun are scared of real peace based on democracy. they live on scaring people of illusions and if there is peace, they know they will cease to exist.