الزهار يؤكد من طهران ان المقاومة المسلحة ضد اسرائيل ستستمر
Read this story in Englishأكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود الزهار الذي يقوم بزيارة الى طهران حاليا، أن "المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد اسرائيل ستستمر".
وعلى ما وسائل اعلام ايرانية الخميس، قال الزهار وزير الخارجية في حكومة حماس المقالة في قطاع غزة خلال لقاء الاربعاء مع امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي ان "مبادىء واستراتيجية المقاومة الاسلامية الفلسطينية لن تتغير".
من جهته، اكد جليلي من جديد "دعم الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية" وتوقع "نجاحات" قادمة ضد اسرائيل، بحسب مصدر رسمي ايراني. وحذر جليلي "المقاومة الفلسطينية من المؤامرات" التي تهدف الى تقسيمها.
كما التقى الزهار رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني.
والتقى الزهار الخميس وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي دان "الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني على الشعب الفلسطيني البريء"، معتبرا انها تشكل "مؤشرات ضعف هذا النظام غير الشرعي".
وتابع صالحي ان "دعم الشعب الفلسطيني من مبادئنا ومعتقداتنا الدينية ونحن واثقون من ان الشعب الفلسطيني سينتصر".
من جهته شكر الزهار "الجمهورية الاسلامية في ايران لدعمها غير المحدود ومن دون اي مقابل".
وتدعم ايران الفصائل الفلسطينية في مواجهة اسرائيل.
وكان رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية ضيف الشرف في الاحتفالات في الذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران في 11 شباط الماضي.
وظهرت انقسامات بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي يقيم خارج غزة وقادة الداخل في القطاع، لكن هنية ومشعل نفيا ذلك.
ويتهم مسؤولو حماس في غزة بمن فيهم الزهار، مشعل بتقديم تنازلات كبيرة من اجل المصالحة مع حركة فتح التي يقودها محمود عباس.
واعرب رئيس المكتب السياسي لحماس في أيار 2011 عن تأييده "المقاومة الشعبية السلمية" التي تقضي بتخلي الحركة عمليا عن الكفاح المسلح.
كما اعلن تاييده لاقامة دولة فلسطينية داخل حدود حزيرا 1967، اي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، الى جانب دولة اسرائيل.
وانتقد القيادي في قطاع غزة محمود الزهار هذه التصريحات.
وابرم عباس ومشعل اتفاقا في 6 شباط في الدوحة يوكل الرئيس بادارة حكومة انتقالية مؤلفة من مستقلين لتنظيم الانتخابات لكنه بقي حبرا على ورق بعد انتقادات كثيرة من حماس في غزة.
وفي شباط حذر المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية هنية في اثناء زيارته ايران من "اختراق انصار التسوية لمنظمة مقاومة".
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي تعتبر بلاده حماس منظمة ارهابية ايران بالتحريض على موجة العنف الاخيرة في غزة.