إعتقال رئيس المخابرات الليبية السابق عبدالله السنوسي في نواكشوط وطرابلس ستطلب تسليمه
Read this story in Englishأعلنت الحكومة الليبية السبت انها ستطلب من موريتانيا تسليم الرئيس السابق للاستخبارات الليبية عبدالله السنوسي الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بعد أن تم اعتقاله في مطار نواكشوط ليل الجمعة السبت.
وقال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية الليبية ناصر المانع في مؤتمر صحافي ان "السلطات الليبية بدأت اجراء اتصالات (هاتفية) لطلب تسليم" السنوسي، موضحا ان طرابلس "مستعدة" لهذا الامر تمهيدا لمحاكمة السنوسي.
واضاف ان "الحكومة الليبية مستعدة لاعتقال السنوسي في سجن ليبي ولمحاكمته في محاكمة عادلة".
وتابع المتحدث انه تم اعتقال السنوسي فيما كان يرافقه شخص اخر قد يكون نجله.
وكان قد أفاد مصدر امني موريتاني وكالة فرانس برس ان الاجهزة الامنية الموريتانية اعتقلت السنوسي لدى وصوله من مدينة الدار البيضاء المغربية في رحلة عادية، موضحا انه كان يسافر حاملا "جواز سفر ماليا مزورا".
والسنوسي (62 عاما) شغل لوقت طويل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في ليبيا، وصدرت بحقه مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية في السابع والعشرين من حزيران بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وكانت مصادر امنية نيجيرية ومالية اكدت في تشرين الاول 2011 ان السنوسي الذي توارى منذ سقوط طرابلس في آب 2011 انتقل من النيجر الى مالي مع بعض اتباعه.
وفي تشرين الثاني 2011، اعلن النظام الليبي الجديد اعتقاله في منطقة سبها بجنوب ليبيا. ومذذاك، لم تنشر اي صورة له.
وسبق ان صدر حكم بالسجن المؤبد بحق السنوسي من قبل محكمة في باريس في اذار 1999 بعد ادانته بالتورط في تفجير طائرة دي سي-10 التابعة لشركة يوتا العام 1989 والذي أدى الى مقتل 170 شخصا.