منصور من موسكو: ما يحصل في سوريا ليس مسألة معارضة بل تصفية حسابات مع النظام

أكد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أن ما يجري في سوريا ليس "معارضة" بل "ذريعة لتصفية الحسابات مع سوريا".

وقال منصور الذي التقى في روسيا الإثنين الامين العام للمجلس القومي الروسي نيقولاي باترشيف وعرض معه الاوضاع في المنطقة العربية ولبنان وسوريا "إن صدقية روسيا في العالم العربي هي ذات قيمة كبرى نظرا الى وقوفها الدائم الى جانب القضايا العربية وتأييدها للقرارات الشرعية الدولية وادانتها للاعتداءات الاسرائيلية التي حصلت على مدى عقود".

وتشهد سوريا منذ عام احتجاجات غير مسبوقة ضد النظام الذي قمعها بعنف وسقط أكثر من 9000 قتيل في حين يقول النظام أنه يواجه "مجموعات إرهابية مسلحة" تقتل الأمن والمواطنين معا.

وتم البحث في العلاقات الثنائية وسبل تفعيلها وضروة تعزيزها في المجالات كافة، ولا سيما في الشقين الاقتصادي والسياحي.

وثمن عاليا موقف روسيا من الازمة في سوريا، ووصف هذا الموقف "بالايجابي والمتوازن والموضوعي"؟

ورأى أن "المسألة في سوريا ليست مسألة إصلاحات ولا مسألة معارضة لها مطالب، إنما اتخذ ذلك ذريعة لتصفية الحسابات مع سوريا وإنهاء دورها المعارض للهيمنة الاسرائيلية في المنطقة العربية والداعم لحركات المقاومة في المنطقة".

وكان منصور تفقد مكاتب السفارة اللبنانية في موسكو واطلع على شؤون موظفيها.

ويلتقي منصور غدا في إطار زيارته لموسكو، نظيره الروسي سيرغي لافروف ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي الكسي بوشكوف.

يشار إلى أن روسيا منعت مرتين مع الصين أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا رافضة أي نوع من أنواع التدخل الدولي باستثناء مرتين حين انتقد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف نظيره السوري بشار الأسد مطالبا إياه بالرحيل إن لم ينفذ الإصلاح ولافروف منذ أسبوع حين انتقد تأخر الأسد بالإصلاحات.

أما لبنان فيتخذ سياسة "النأي بالنفس" عن ما يحصل في سوريا وذلك في اجتماعات الجامعة العربية إلا ان ما يحصل من خطف ومظاهرات وخرف للحدود وتجارة السلاح يناقض ذلك.