إعتصام للمعارضة البحرينية أمام الإسكوا: لإحالة "انتهاكات" السعودية إلى الأمم المتحدة

نظمت "المعارضة البحرينية في الخارج" الإثنين اعتصاما احتجاجيا أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت نددت خلاله بـ"التدخل السعودي في البحرين"، مطالبة المجتمع الدولي ب"تحمل مسؤولياته التاريخية إزاء هذا التدخل غير المشروع والذي يشكل احتلالا صارخا".

وأفاد بيان للمعارضة نشرته الوكالة "الوطنية للإعلام" أنها سملت رسالة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ديريك بلامبلي دعت فيها إلى "مطالبة القوات السعودية بالخروج من البحرين، لمخالفتها ميثاق الأمم المتحدة، وخصوصا المواد المتعلقة بسيادة الدول على أراضيها ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

ومنذ عام خلف قمع الحركة الاحتجاجية بين منتصف شباط ومنتصف آذار العام الماضي والذي ترافق مع دخول قوات سعودية واماراتية وكويتية من درع الجزيرة الى البحرين 24 قتيلا كما دمرت السلطات دوار اللؤلؤة حيث كان يتجمع المعارضون، فيما تقول هي ان دخول القوات كان لمنع "التدخل الإيراني" في البحرين.

كما طالبت بفتح تحقيق جاد "في الانتهاكات التي تورطت فيها القوات السعودية، وبالذات في هدم المساجد ودور العبادة وانتهاك الحريات الدينية، واحالة ملف البحرين والانتهاكات التي مارسها النظام بحق شعبه الذي يتوق إلى الحرية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأشارت إلى أن "القوات السعودية دخلت البحرين عنوة تحت مسمى "درع الجزيرة" بلا مسوغ قانوني، مخالفة السيادة الوطنية، مما يعد سلبا لها، وتهديدا لمستقبل البحرين وأجيالها".

وشددت على ان هذا الدخول "يضرب بالمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، اضافة إلى أن هذه القوات قد تورطت في انتهاكات تمس حقوق الانسان، وخصوصا في هدم وتخريب أكثر من 30 مسجدا ودار عبادة بحسب تقرير إدارة الأوقاف الجعفرية البحرينية".

من جهته كشف السياسي البحريني إبراهيم المدهون "أن القوات السعودية قد ساهمت في مساعدة القوات البحرينية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في البحرين تحت غطاء الاتفاقية الأمنية".

واشار الى ان "الربيع العربي قد جاء ليضع حدا للديكتاتورية في المنطقة(...) فاجتمعت على إثر ذلك الإرادة الديكتاتورية للأنظمة المستبدة من أجل مواجهة الربيع العربي، وأخذت تعمل على مجابهة هذا الربيع بالثورات المضادة".