كوهين: القطاع المالي اللبناني معرض بسبب علاقته بسوريا

Read this story in English W460

أكد وكيل الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين أن هدف زيارته الأساسي إلى لبنان هو التشديد على ضرورة اتخاذ "أقصى درجات الحيطة، والتنبّه لعدم الانزلاق في اتجاه السماح لسوريا أو ايران باستغلال الساحة اللبنانية للتفلت من العقوبات"، مشيرا إلى أن لا يهدف إلى "الضغط على لبنان تحديدا أو على قطاعه المالي".

وأبدى كوهين تفهمه "لأهمية هذا القطاع كواحد من أعمدة الاقتصاد وعنصر أساسي للثقة به"، وبالتالي فإنه يريد "التنبيه الى المخاطر المترتبة على العلاقات القوية التي تجمع بين النظام المالي في لبنان وسوريا".

وشدد كوهين في حديث لصحيفة "النهار" في عددها الصادر صباح الأربعاء، على أنه "يجب اتخاذ أقصى درجات الحيطة لحماية النظام المالي (اللبناني) من أي انزلاق يتيح للنظام السوري استغلال الساحة اللبنانية للتهرب من العقوبات الدولية".

كما أعرب عن اعتقاده أن "المصارف والحكومة (اللبنانية) بذلت جهودا لتحصين نظامها المالي وقوانينها، لكنها تظل في حاجة الى المزيد لأن النظام لا يزال هشا ومعرضا بسبب علاقته بسوريا".

وتفرض الولايات المتحدة على سوريا عقوبات مالية بسبب قمع النظام للإحتجاجات ضده وبالتالي يحظر على لبنان أن يتعامل مع المصارف السورية. كذلك يحظر المجتمع الدولي أي نوع من التعامل المالي أو التجاري مع إيران.

ومن جهة أخرى، رأى كوهين أن "نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد يسعى إلى التهرب من تطبيق العقوبات، ونحن نلمس ذلك".

وكان قد وصل كوهين أمس الثلاثاء إلى بيروت والتقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وقد غادر كوهين بيروت اليوم الأربعاء متوجها إلى دبي.

التعليقات 0