لقاء تشاوري مسيحي اسلامي في بكركي شجب العنف "المتمادي" في سوريا..ومشيخة عقل الدروز:لم يؤخذ بدعوتنا لحل سياسي
Read this story in Englishدعا لقاء تشاوري إسلامي مسيحي إلى حماية لبنان "من أي تأثير للأحداث في المنطقة" شاجبا العنف "المتمادي" في سوريا، في حين كشفت مشيخة عقل الدروز أنها تمنت إضافة عبارة "الدعوة إلى حل سياسي سلمي في سوريا الشقيقة انطلاقا من مبادرة جامعة الدول العربية" إلى البيان الختامي ولم يؤخذ بالإقتراح.
وأعرب اللقاء الذي عقد في بكركي منذ ظهر الأحد وحضره رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية عن وقوفه مع "حق الشعوب في خياراتهم" إلا أن المجتمعين "أعربوا عن خشيتهم مما قد يحصل إذا طال البحث عن الطريق السليم".
وأضاف البيان الختامي الذي تلاه المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض "شجب المجتمعون العنف المتمادي في سوريا وأعربوا عن حزنهم الشديد على الضحايا وقالوا أن الهم هو وحدة سوريا وحقن دماء أبنائها".
وإذ أسفوا "للتفجيرات في العراق والتي يسقط فيها العديد من الضحايا البريئة" تمنوا أن "تتماسك الأسرة العربية بالوحدة فتستعيد مكانتها في الأسرة الدولي".
كما استنكر المجتمعون "مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واعتداء على المقدسات" مطالبين المجتمع الدولي "بانهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
داخليا، دعا البيان رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية إلى "تحصين الوحدة الوطنية المبنية على العيش المشترك وصونها من أي تأثير للأحداث في المنطقة على خصوصية لبنان".
وإذ أسف المجتمعون "لحال التفسخ السياسي الذي لا يواجه إلى بالتضامن والمسؤولية الوطنية" شددوا على "متابعة العمل لأجل عقد قمة مسيحية إسلامية على المستوى العربي".
من جهة أخرى أصدرت مشيخة عقل الدروز بيانا مساء الأحد شرحت فيه أنها "طلبت أن يقتصر اللقاء على صدور دعاء مشترك من رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية يدعو للالفة والمحبة ونبذ العنف والتطرف ويؤكد فضائل الديانات السماوية لما فيه خير الإنسان والمجتمع".
وأضافت "لكن الحاضرين أصروا على إصدار بيان يشمل بعض المواقف رغم أن مسودة البيان لم يتم توزيعها مسبقا على الرؤساء الروحيين خلافا للمتعارف عليه. فكان تمن من مشيخة العقل إضافة عبارة "الدعوة إلى حل سياسي سلمي في سوريا الشقيقة انطلاقا من مبادرة جامعة الدول العربية"، إلى البيان، وهذا ما لم يؤخذ به".
وتمنت في ختام البيان "استمرار التواصل بين رؤساء الطوائف جميعا لما فيه خير لبنان ورفعته وازدهاره".
وبعد اللقاء، وصف البطريرك الماروني اللقاء التشاوري بالجيد،آملا من السياسيين ان "يلتقوا الى طاولة الحوار كما فعلنا نحن، اذ لا أجمل من مثل هذا اللقاء، بدلا من تراشق السياسيين لبعضهم البعض عبر وسائل الاعلام، فاللقاء يحل كافة الامور".
وأكد ان "لا انقسام بيننا"، مضيفا "انا ضد كل ما يسمى بالتقسيم، انا أحب كل الناس كما هم".
بدوره قال مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني "هناك تخوف من المآل والمصير مما يجري في بلداننا العربية فنحن مع الشعوب العربية والى جانبها، ونحن ايضا مع الشعب السوري والى جانبه في مطالبه المحقة والمشروعة".
من جهته أمل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ان "يتحول اللقاء المسيحي - الاسلامي الى لقاء شامل في العالم العربي"، متمنيا الخير لكل اللبنانيين و"ان تسير الشعوب العربية تبعا لعلمائها الاتقياء"، ورأى في البيان "الكثير من النصائح والحكمة، وفيه موقف حسن"، متمنيا الخير للجميع.
وقال عن الاوضاع في سوريا: "تمنينا ان تحقن الدماء في سوريا والعالم العربي"، مكررا القول ان "الحوار هو الاساس في حل كل القضايا العالقة".
وكان اللقاء استهل بكلمة ترحيبية من البطريرك الراعي شدد فيها على اهمية الحوار لحل كل الخلافات التي من الممكن ان تطرأ نظرا للمستجدات على الساحتين الداخلية والاقليمية من اجل وحدة لبنان واللبنانيين.
وعرض اللقاء التشاوري المسيحي الاسلامي للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، اضافة الى ضرورة الاحتكام الى المؤسسات الدستورية لمعالجة الخلافات والاعتماد على الجيش لحل القضايا الامنية وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع اللبنانيين واعتبار الدولة مصدر قوة لكل اللبنانيين.
ويأتي هذا اللقاء في مناسبة مزدوجة هي عيد بشارة السيدة العذراء والذكرى السنوية الاولى لتولية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
علماً أن لقاءين مماثلين سبقاه أحدهما في دار الفتوى والآخر في مطرانية بيروت المارونية.
وشدد بيان صادر عن قمة المطرانية حينها على أن اللقاء كان دعوة من أصحاب الغبطة والسماحة والسيادة للمسؤولين في لبنان الى عقد الخناصر من أجل سلام لبنان واستقراره ووحدة أبنائه.
Talk, talk talk and talk. To solve the too much "talking issue" in we need to charge people money for the number of words they speak. This way people wouldn't talk a lot!!
Look at these dresses of devils! the ones that blessed wars and killed in the name of god, they are all evil. all men of war! These are not the men of god.
If they want to open their mouths, as they obviously do have already, why don't they stop being cowards and condemn the Syrian Slaughter? They have lost all their credibility in my eyes...all of them, and now, because of that, they should concentrate on religion and stay out of politics.
I find it interesting that much of the murder and mayhem committed in the region is done in the name of the organized religions represented by the various clergy men who are represented in the picture that leads this column. For these clergymen to express regret and sorrow over the loss of innocent life committed in the name of religion is a sign, again of a default in leadership in the region. There is a deficit in the political leadership and the clergy who do much to incite the people to violence will have to answer before God himself for what they have incited people to do in the name of God.
You know that none of these matters have anything to do with Israel as a racist genocidal bandit state, right? Well, did you realize that they also have nothing to do with the Taif Accord whereby the 25% of Lebanese who are Christians get the same number of seats in Parliament as the 75% who are Muslims?
I do not want coexistence that is based on guarantees of the clergy, or mafia heads (our politicians). I want coexistence based on the Constitution, Secular laws, and strong army and ISF to protect all citizens and the whole border. When such exists, then any clergy or Mafia head that even thinks of threatening stability and coexistence will have their ass put in jail never to see the sun again. Right now it is all matter of negotiations, trading horses and mazaj. Enough Banana Republic practices.