اسرائيل تنوي وقف تعاونها مع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة
Read this story in Englishاعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاحد ان بلاده تنوي وقف تعاونها مع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.
واثار هذا المجلس استياء اسرائيل بعد ان اعطى الخميس الضوء الاخضر لانشاء اول بعثة تحقيق دولية مستقلة حول تداعيات بناء المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وقال ليبرمان من سنغافورة للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "هذه الهيئة المنافقة لا علاقة لها بحقوق الانسان. من الواضح انها منحازة وغير موضوعية وليس لدينا اي سبب يدفعنا للتعاون معها".
واضاف "لن نكون طرفا في هذه المهزلة لان 70% من قرارات هذا المجلس معادية لاسرائيل. نعتزم الطلب من الدول الحرة مثل الولايات المتحدة الانسحاب منها".
واسرائيل ليست عضوا في هذا المجلس لكن يحق لها ابداء الرأي في بعض الحالات، ولا يمكنها التصويت فيه او تقديم مذكرات.
واكد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون ايضا للاذاعة ان بلاده "لا تملك اي سبب للاستمرار في التعاون مع هذه الهيئة المنافقة التي تعتمد لغة مزدوجة هدفها تلطيخ سمعتنا".
واخذ ايالون على المجلس "اهتمامه بمشاكل سياسية ليست من صلاحيته" مضيفا انه "يجب منع اعضاء المجلس من دخول اسرائيل".
وقال ايالون ان السلطة الفلسطينية لا يمكنها "التعاون مع الدولة العبرية واتخاذ مواقف ضدها في الهيئات الدولية".
وبحسب الاذاعة تنوي السلطات الاسرائيلية فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية التي وصفت مبادرة مجلس حقوق الانسان بانها "انتصار" للحقوق الفلسطينية.