اضراب القطاع النفطي في 2 و3 و4 نيسان المقبل

Read this story in English W460

أعلن القطاع النفطي في لبنان إضراباً شاملاً أيام 2 و3 و4 نيسان المقبل، استكمالاً للإضراب التحذيري السابق، على خلفية المطالبة بزيادة رسم الجعالة.

واكد رئيس تجمع شركات مستوردي النفط مارون شماس "تضامن شركات المستوردة للنفط مع اصحاب المحطات والصهاريج والاقفال 2 و3 و4 نيسان مع ابقاء الاجتماعات مفتوحة ويدنا ممدودة لجميع المسؤولين كاشفا عن اجتماع غدا الثلاثاء مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبحث بالامر".

واشار الى "ان الزيادة التي يطالب بها قطاع المحروقات والنفط هي 820 ليرة لبنانية، مقسمة على الشكل التالي 500 ليرة للمحطات، و120 للنقل، و200 ليرة لشركات التوزيع".

واوضح نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس انه "بناء على الكلام الذي قيل في الماضي عند الاضراب الاول وبناء على عدم التوصل الى حل سيجري الاضراب مع تأكيدنا على عدم السلبية وعلى نيتنا تحقيق المطالب".

بدوره أمل رئيس نقابة اصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات في لبنان ابراهيم سرعيني "عدم ادخال نقابة الصهاريج في الزواريب السياسية الضيقة"، مشدداً على انه "لن يستطيع احد الفصل بين مكونات هذا القطاع".

واعلن عن "تضامنه الكامل بالاضراب المقرر"، داعياً الى "المشاركة الفعالة في كل لبنان".

وكان قد أوضح البراكس أن "مطلبنا هو تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي برفع الجعالة 7.5 في المئة على مبيع كل صفيحة بدلا من 4 في المئة"، مشيرا إلى أن القطاع لم يعد يحتمل إهمال الحكومة له ولمطالبه المحقة.

وفي 15 آذار الجاري، نفذت نقابتي اصحاب محطات المحروقات واصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات اضراباً منذ منتصف ليوم واحد، واعتصاماً بسبب عدم تصحيح قطاع المحروقات. وتجمع عشرات الصهاريج واصحابها على اوتوستراد اميل لحود من الحازمية باتجاه الكرنتينا، امام وزارة الطاقة والمياه، تزامناً مع توقف عدد من محطات البنزين عن العمل والإقفال التام بما فيه الغسيل والميني ماركت.

التعليقات 0