شربل والعريضي ينفيان علمهما بالقرار السوري بمنع الرجال بين 18 و42 من السفر
Read this story in Englishنفى وزيري الداخلية مروان شربل والاشغال والنقل العام غازي العريضي علمهما بقرار مسؤولين سوريين بحصول الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 عاما على إذن من إدارتي التجنيد والهجرة قبل مغادرة الاراضي السورية، وفق صحيفة "الشرق الاوسط".
وأكدت مصادر ميدانية في نقطة المصنع الحدودية البقاعية للصحيفة، أن المسؤولين السوريين أصدروا منذ السبت الماضي تعليمات تستلزم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 عاما، الحصول على إذن من إدارتي التجنيد والهجرة قبل مغادرة الاراضي السورية.
الامر الذي أكده الناشط السوري من مدينة القصير أنس الرحمة، مشيراً إلى أن "هذه الإجراءات لا تؤثر على الناشطين ولا على حركة النزوح إلى لبنان، باعتبار أن معظم اللاجئين يدخلون عبر ممرات غير شرعية".
وقال لـ"الشرق الأوسط"، "لا أثر للقرار علينا ووجوده كعدم وجوده تماما، ونعتقد أن النظام أصدر قراراً مماثلاً للتضييق على جماعته ومنع مؤيديه من السفر إلى الخارج بعدما ازدادت نسبة مغادرتهم كثيرا في الفترة الماضية".
ولفت ناشط آخر فضل عدم ذكر اسمه، الصحيفة، إن "القرار لم يؤثر أبداً على النازحين الذين يدخلون بمعدل نحو 500 شخص يوميا إلى لبنان، سواء كان شمالاً من خلال المعابر في عكار أو بقاعاً عبر منطقة عرسال".
يُذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهيئة العليا للإغاثة في شمال لبنان، وفي التقرير الأسبوعي الذي يصدرونه، أفادوا بأن نحو 8 آلاف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان منذ اندلاع الأزمة في آذار الماضي، علما بأن بعثات التقييم التابعة للمفوضية وشركائها تفيد بوجود أكثر من 5 آلاف شخص في منطقة البقاع، معظمهم يقيمون لدى عائلات مضيفة في البقاع الغربي.
واشار التقرير إلى وجود أكثر من 1200 شخص في البقاع الشمالي، يتوزعون على مناطق عرسال ومشاريع القاع والسهل. إلى ذلك يؤكد ناشطون حقوقيون على الأرض أن الأرقام تفوق بكثير الأرقام الرسمية، مقدرين أن عدد السوريين الموجودين في لبنان يتخطى الـ20 ألفاً.