قائد الجيش التركي السابق ينفي التآمر على الجيش ويرفض الدفاع عن نفسه

Read this story in English W460

رفض رئيس الاركان السابق للجيش التركي اليوم الثلاثاء الذي بدأت الاثنين محاكمته بتهمة التآمر والارهاب لقلب الحكومة الاسلامية المحافظة الاتهامات الموجهة اليه وقال انه لن يدافع عن نفسه لان المحكمة لا تملك صلاحية محاكمته، بحسب وكالة انباء الاناضول.

وقال الجنرال ايلكر باشبوغ امام محكمة سيليفري قرب اسطنبول حيث تكلم للمرة الاولى "انا متفاجئ من اتهامي بقيادة منظمة ارهابية. وهذا الاتهام ليس موجها ضد شخصي لكن ضد القوات المسلحة".

واضاف ان المحكمة لا تملك صلاحية محاكمته لذلك لن يدافع عن نفسه ولن يجيب على اي سؤال.

وتابع ان "محاولة اتهام رئيس اركان للجيش بادعاءات من هذا النوع ليس الا قمة المهزلة وعدم الاهلية والمحضر الاتهامي لا مصداقية له على الاطلاق من وجهة نظري".

والجنرال باشبوغ البالغ 68 عاما وترأس الجيش التركي بين 2008 و2010 هو الضابط الارفع المتهم بالتآمر والارهاب من بين المئات الذين يلاحقهم القضاء لنفس الاسباب.

وهو موقوف قيد التحقيق منذ السادس من كانون الثاني.

وقد مثل للمرة الاولى الاثنين امام المحكمة في اطار محاكمة جارية منذ 2008 لعدة مؤامرات مفترضة احداها تتعلق "بمنظمة ارهابية" سميت ارغينيكون تقول التهمة بانها سعت الى قلب حكومة حزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الاسلامي والذي يحكم منذ 2002.

وشبكة ارغينيكون متهمة بالتحريض على الدعاية ضد الحكومة.

وبدأ المدعون الاثنين التأكد من هوية باشبوغ قبل قراءة البيان الاتهامي. كما رفض القضاة طلبا من محامي باشبوغ لطرح قضيته على المحكمة العليا.

لطالما اعتبر الجيش التركي حاميا للعلمانية واستولى ثلاث مرات على السلطة منذ 1960. لكنه فقد تأثيره بعد اطلاق حزب العدالة والتنمية عددا من الاصلاحات.

وتعتبر بعض الاوساط ان تحقيق ارغينيكون مؤشرا لعملية ديموقراطية جارية في البلاد، لكن المعارضة تنتقد ملف تحقيق بلا هدف بات برأيها اداة حكومية للقضاء على معارضيها.

التعليقات 0