تجمع في وسط دمشق في "يوم الارض" واكثر من 15 الف شخص يحيون الذكرى غرب الاردن
Read this story in Englishشارك ما يزيد عن 15 الف شخص الجمعة في احياء "يوم الارض" قرب الحدود الاردنية مع الضفة الغربية واسرائيل، متضامنين مع الفلسطينيين ومطالبين ب"الحرية للقدس وكل فلسطين".
وتجمع المشاركون في منطقة الكفرين (غرب المملكة) قرب موقع عماد السيد المسيح شرقي نهر الاردن حيث ادوا صلاة الجمعة حاملين اعلاما اردنية وفلسطينية ولافتات كتب عليها "يا قدس انا قادمون" و"الحرية للقدس وكل فلسطين".
وهتف هؤلاء وبينهم نشطاء من الحركة الإسلامية والنقابات المهنية الاردنية الى جانب متضامنين عرب واجانب من 80 دولة "لن ننساكي يا قدس" و"تسقط وادي عربة تسقط"، في اشارة الى اتفاقية السلام الموقعة العام 1994 بين الاردن واسرائيل.
من جانبه، القى همام سعيد المراقب العام للاخوان المسلمين في الاردن كلمة قال فيها ان "قضية فلسطين هي قضية الاقطار العربية كلها وقضية الامة والى القدس نحن لعائدون".
واضاف "هذه الارض اغتصبها اليهود وسرقوها (...) ونقول لهم والله لنحاسبكم على جرائمكم ولن نسكت عنها وربيعنا طويل حتى نؤدبكم ونسترجع حقوقنا، ارحلوا لا مكان لكم على ارض القداسة".
من جهته، اكد احمد عبيدات رئيس الورزاء الاردني الاسبق ورئيس الجبهة الوطنية للاصلاح ان "الاحتلال الاسرائيلي حول مدينة السلام (القدس) الى ثكنة عسكرية وطوقها بالمستوطنات والجدران ويعرضها لمخطط يستهدف هويتها".
واضاف ان "القدس ستبقى مفتاحا للحرب والسلام ولن يتحقق في المنطقة استقرار او يقوم فيها سلام الا بعودة القدس حرة عربية".
وكان بين المشاركين اربعة متضامنين يهود من حركة "ناطوري كارتا" التي تعارض الصهيونية ودولة اسرائيل، وقال احدهم وهو الحاخام آرون لوكالة فرانس برس "جئنا للتضامن مع المشاركين في احياء يوم الارض".
واضاف "نحن هنا لايصال رسالة مهمة جدا للعالم اجمع وللعرب والمسلمين بأن اليهودية بريئة من الجرائم التي ترتكبها الصهيونية".
وقال الحاخام "حاولنا ان نوصل رسالة الى الحكومة الاسرائيلية حول اهمية السلام ولكن الرسالة لا تصل الا لمن هو على استعداد للاستماع لها".
من جانب آخر، اكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "الاجراءات الأمنية في الموقع كانت اعتيادية والأمر جرى بكل سلاسة وسلمية والامور تحت السيطرة".
وفي وسط دمشق، تجمع مئات السوريين للتأكيد على وقوفهم بجانب الشعب للفلسطيني لاسترجاع اراضيه والاستمرار بنهج المقاومة.
وهتف المجتمعون الذين اتوا للمشاركة بفعاليات "مسيرة القدس العالمية"، "ملايين السوريين بدنا نرجع فلسطين" وسط شعارات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد.
كما عاهدوا الشعب الفلسطيني "سنعيد فلسطين، نعاهد كل مقاتل وكل شهيد عربي اننا جايين للقدس" وسط اهازيج شعبية ووطنية قرعوا خلالها الطبول.
وحمل المشاركون الاعلام السورية واعلام الصين وروسيا كما حمل بعضهم اعلام حزب الله اللبناني هاتفين "اسود سوريا، اسود المقاومة".
واقيم التجمع في ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق التي اعتاد ان يجتمع فيها موالون للاسد كل يوم جمعة ردا على الدعوات التي يوجهها ناشطون في مثل هذا اليوم للتظاهر ضد النظام السوري منذ منتصف اذار 2011.
ونصبت منصة في طرف الساحة امام المصرف المركزي، تناوب على القاء الخطب فيها مؤيدون نددوا بدور دول "مشيخات النفط المتآمرين مع الكيان الصهيوني".
وعلقت خلف المنصة لافتة كبيرة للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة كتب عليها "مسيرة القدس العالمية في يوم الارض-القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين".
ورسم عليها صورة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس والى الطرف الاخر مشهد لمدينة القدس تتوسطه قبة الصخرة.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "جدد ابناء الجولان السوري المحتل تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية مع اشقائهم الفسطينيين ورفضهم لجميع ممارسات الاحتلال الاسرائيلي".
واكد المشاركون ان "يوم الارض والدفاع عنها لم يعد يوما تقليديا لان كل يوم في نضالهم ضد الاحتلال هو يوم للارض والحفاظ عليها وصولا الى تحريرها من الاحتلال الصهيوني"، بحسب الوكالة.
ويحيي الفلسطينيون كل سنة في يوم الارض ذكرى ستة فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراض من قبل الدولة العبرية.
What does Assad have to do with the liberation of Palestine? He has never allowed Palestinians to launch operations from Syria against Iran. Also funny that the march of millions was actually a few hundred.
The Truth (Guest) Assad was clever by not allowing terrorist groups to act from Syria.
Unlike Lebanon who considered to be the "Switzerland of the Mediterranean" and since it opens its legs to the entrance of armed terror gangs Lebanon did not have one day of rest.
You have to understand that Israel will do all efforts to protect its inhabitants no matter what and the results of Lebanese governments who allowed free entrance and allowed those groups acting from Lebanon against Israel and Jewish targets all over the world, the dear price of destruction the Lebanese people paid till this very moment.
Sorry to say that destruction and death will return to Lebanon if its government and army will allow the Iranians's messengers to act against Israel.
Now as those terrorists are part of your government nobody can claim that "Its not us its them" who did it.