ايران تتراجع بشان الافراج عن خمسة مهندسين خطفوا في سوريا
Read this story in Englishتراجعت السلطات الايرانية الاحد عن اعلانها الافراج عن خمسة مهندسين خطفوا قبل اشهر في سوريا موضحة انه تم الافراج عن خمسة فقط من زوار اماكن مقدسة.
وصرح كاظم سجادي المسؤول في وزارة الخارجية للتلفزيون الرسمي ان المهندسين الخمسة سيبقون في الاسر معربا عن "الامل" في ان تثمر المفاوضات حول الافراج عنهم.
وادلى بهذا التصريح في مطار طهران لدى استقباله خمسة زوار ايرانيين اعلن الافراج عنه في 29 اذار وقال انهم خمسة وليس سبعة كما افادته وسائل الاعلام سابقا.
وليست هذه المرة الاولى التي تتراجع فيها ايران حول الافراج عن مواطنيها في سوريا وقد اعلنت ذلك في شباط قبل ان تقول انهم ما زالوا قيد الاعتقال.
وكان المهندسون حين خطفوا في كانون الاول يعملون في بناء محطة توليد كهربائي في مدينة حمص (وسط) معقل حركة الاحتجاج ضد النظام السوري.
ومطلع كانون الثاني تبنت مجموعة كانت مجهولة حتى الساعة تدعى ""حركة مناهضة المد الشيعي في سوريا" خطف الايرانيين الخمسة مؤكدة انه "اول تحذير لايران وحزب الله (اللبناني) من مواصلة دعمهما النظام السوري في قمع الانتفاضة".
لكن الجيش السوري الحر (متمردون) اعلن انه اعتقل في حمص خمسة عسكريين ايرانيين دون ان يتبن اذا كانوا هم اولائك "المهندسون".
وقد خطف 22 حاجا ايرانيا في سوريا منذ كانون الاول وافادت وكالة ايرنا الرسمية انه افرج عن معظمهم.
ويزور مئات الاف الايرانيين سنويا ضريح السيدة زينب في جنوب دمشق.
وتتهم المعارضة السورية والولايات المتحدة ايران، اكبر حليفة لسوريا في المنطقة، بمساعدة دمشق على قمع الانتفاضة.