الجميل: على مواقف 14 آذار أن تكون أكثر وضوحا بالنسبة لمسألتي السلاح والتوطين

شدد رئيس حزب الكتائب أمين الجميل على ضرورة أن تكون آلية 14 آذار أكثر تمثيلا وتنظيما وفعالية، مطالبا بتنظيم هذه الحركة وتفعيلها.

وعليه، أمل الجميل خلال استقباله وفدا من طلاب دائرة المدارس والثانويين في الكتائب ومسؤولي القطاعات في المدارس والثانويات، بعيد انتهاء الخلوة السنوية التي عقدت في بيت الصخرة في بكفيا أن تكون "مواقف قوى الرابع عشر من آذار أكثر وضوحا بالنسبة الى مسألة سلاح حزب الله وقضية التوطين وغيرها من المسائل الخلافية".

وإذ أكد أن "الكتائب هي في صلب حركة 14 آذار وحجر الزاوية فيها، وأن شعارات ثورة الأرز هي شعارات حزب الكتائب"، دعا الجميل الجميع الى المشاركة في هذه المناسبة، لافتا الى أن "المطلوب من كل الطلاب وكل الخلايا الطالبية وكل الاقسام أن تكون مستعدة بشكل كامل للمشاركة في المهرجان الذي سيقام في 14 آذار".

وأضاف:" 14 آذار ستكون مناسبة لنعلن بقوة تمسكنا بالاستقلال والسيادة، وأن لا يكون على أرض الوطن إلا سلاح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي دون سواها".

الى ذلك، جدد الجميل تمسك الكتائب بالمحكمة الدولية لوضع حد لزمن الافلات من العقاب. آملا "صدور القرار الاتهامي قريبا كخطوة في كشف المجرمين ومعاقبتهم".

وأردف:"هناك تفسيرات عدة حول صلاحياتها النظر في قضية اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميل"، معتبرا أن من ضمن صلاحيات المحكمة النظر في كل القضايا الارهابية التي هي على علاقة بمرحلة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري،والمرتبطة بالحالة الامنية التي سادت آنذاك.

وفي السياق عينه، لفت الجميل الى أن "المحاكم اللبنانية ليست قادرة في الوقت الحاضر بإمكاناتها الذاتية وبالظروف المعروفة،على أن تذهب حتى النهاية في التحري ومحاكمة المجرمين".

كما توقف الجميل عند موضوع الحكومة محذرا من مزايدة البعض على الكتائب في التضحيات، مذكرا أنهم "طلاب شهادة واستشهاد، فمن كان جاهزا للإستشهاد في سبيل وطنه لا يسكر بمقعد وزاري أو حقيبة وزارية".

وقال:"نحن ننظر الى الحكومة كخدمة وطنية عامة تمكننا من تحقيق الاستقرار للبلد وتأمين كل مصالح الوطن والشعب، مؤكدا أن ما يهمهم هو مشاركة الكتائب الى جانب حلفائها في اتخاذ القرارات المصيرية للبلد.

وأشار الى أن "المشاركة في الحكومة واجب وطني وليست امتيازا".

وخلص مؤكدا أنه "عندما تفاوض الكتائب يكون ذلك من أجل حكومة تحكم، وتحقق أماني الناس بالسيادة الناجزة والحرية والعدالة القضائية والاجتماعية".

وكان الجميل قد لفت الى أن "الوقت حان لقوى الرابع عشر من آذار، لتنبثق عنها قيادة مصغرة تكون فاعلة ومتضامنة تتخذ كل قراراتها ومبادراتها بالاجماع"، مشددا على أهمية أن تصدر 14 آذار المواقف المتفق عليها وتعلنها.

و سبق أن دعا حزب الكتائب في بيان صادر له بعد إجتماعه الدوري قوى 14 آذار الى أن "تنبثق عنها منسقية تنفيذية ترتبط مباشرةً بهذه القيادة ،وتكون بمثابة الاداة التنفيذية لها للقيام بالمهمات التي توكلها بها القيادة".