واشنطن لا ترى مؤشرا بعد على التزام الأسد بتعهداته بوقف اطلاق النار
Read this story in Englishأعلن البيت الابيض الاثنين أن الرئيس السوري بشار الاسد لم يظهر حتى الان أي مؤشر على أن حكومته ملتزمة بخطة السلام لانهاء العنف في سوريا قبل ساعات من المهلة التي حددتها الامم المتحدة لتنفيذها، معربا عن "الغضب الشديد" من الانباء عن هجوم القوات السورية على لاجئين سوريين على الجانب التركي من الحدود.
وصرح جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحافيين: "لم نر اي مؤشر بعد على ان نظام الاسد يلتزم بتعهداته" بموجب الاتفاق الذي تم بوساطة موفد الامين العام للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان والذي يقضي بانسحاب القوات السورية من المدن التي تشهد تمردا الثلاثاء.
واضاف ان "الحادث هو مؤشر اخر على ان نظام الاسد لا يبدو انه مستعد بتاتا الى الوفاء بالالتزامات التي قطعها لكوفي انان" مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية.
ودان كارني "جميع الهجمات التي تم شنها".
وتدعو خطة انان الى وقف القتال تحت اشراف الامم المتحدة، وسحب القوات الحكومية والاسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات، والافراج عن المعتقلين على خلفية الاحداث والسماح بالتظاهر السلمي.
الا أن دمشق اشترطت الاحد "ضمانات مكتوبة" من المعارضة ودول عربية اسلامية لوقف العنف.
كما " قالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند للصحافيين "ندين بشدة اي هجوم من النظام السوري على اللاجئين في الدول المجاورة .. ونحن غاضبون بشدة من تقرير اليوم".
واضافت : "نحن نضم صوتنا الى صوت الحكومة التركية في دعوة النظام السوري الى الوقف الفوري لاطلاق النار"
وتصاعد التوتر بين تركيا وسوريا بعد اطلاق نار عبر الحدود مما ادى الى اصابة ستة اشخاص في مخيم للاجئين السوريين في تركيا مما ادى الى اثارة غضب انقرة قبل يوم من زيارة انان.
وأكدت وكالة انباء الاناضول نقلا عن محافظ كيليس (جنوب شرق) يوسف اوداباش اصابة اربعة لاجئين سوريين وعاملين في مخيم للاجئين السوريين قرب كيليس.
واكد اوداباش أن "الاشخاص الذين اصيبوا في المخيم اصيبوا برصاصات واردة من الجهة الاخرى من الحدود".
وهي المرة الاولى التي يسفر فيها رصاص اطلقته القوات السورية عن سقوط جرحى في تركيا منذ بداية الحركة الاحتجاجية في سوريا في آذار 2011.
وتصاعد التوتر مع تركيا المجاورة بعد اصابة لاجئين سوريين اثنين ومترجم تركي في اطلاق نار من القوات النظامية السورية على معسكر للاجئين.