ايران ترفض عقد لقاء ثنائي مع الولايات المتحدة في اسطنبول
Read this story in Englishرفضت ايران عقد لقاء ثنائي السبت مع الولايات المتحدة على هامش مفاوضات طهران مع مجموعة 5+1 حول برنامجها النووي
وقال مصدر في الوفد الايراني لوكالة "فرانس برس" ، طالبا عدم ذكر اسمه: "طلبهم قدم اكثر من مرة لكن ايران رفضت".
وفي وقت سابق ذكرت مصادر غربية وايرانية ان الوفد الاميركي أعرب عن رغبة في عقد لقاء ثنائي مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين في اسطنبول.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في تصريح صحافي، أن المفاوضات التي جرت بين الدول الكبرى وايران السبت في اسطنبول كانت "بناءة ومفيدة".
وقالت أن "المحادثات حول المسألة النووية الايرانية كانت بناءة ومفيدة وتعكس نص وروح الرسائل الاخيرة التي تبادلناها مع ايران".
واضافت في ختام المحادثات في اسطنبول "سنلتقي مجددا في 23 ايار/مايو في بغداد".
وأشارت الى أن اشتون ان المفاوضات المقبلة "ستجعلنا نتقدم بشكل ملموس جدا".
وأردفت: "نأمل في ان تفضي الاجتماعات المقبلة الى تدابير حسية للتوصل الى حل شامل تفاوضي يعيد ثقة المجتمع الدولي بشأن طبيعة برنامج ايران النووي السلمية".
وكان مصدر في الوفد الايراني أفاد لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق، أن جولة جديدة من المفاوضات ستجري في هذا التاريخ في العاصمة العراقية.
وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه "اتفق الاطراف على اجراء مفاوضات في 23 أيار في بغداد لتحديد سبل عقد مفاوضات شاملة".
وكان أعلن المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مايكل مان السبت للصحافيين، أن المباحثات مع ايران بشأن برنامجها النووي "ايجابية" و"تختلف تماما" عن الجولة السابقة.
واضاف مان: "يبدو ان المبادىء لاجراء مفاوضات جديدة متوفرة".
وجاء كلام مان متزامنا مع بدء المباحثات بين ايران والدول الكبرى في اسطنبول لمناقشة برنامج ايران النووي المثير للجدل.
وقد آلت المباحثات السابقة بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا والمانيا) في كانون الثاني 2011 في اسطنبول، الى الفشل.
وكان دبلوماسي غربي أشار في وقت سابق الى امكانية اجراء مفاوضات بعد اربعة الى ستة اسابيع على الارجح في بغداد كما اقترح الايرانيون.
وتشتبه الدول الغربية في ان تكون ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي وهي قلقة من قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم لاستخدام مدني وربما ايضا عسكري.
وصدرت بحق طهران ستة قرارات دولية منها اربعة مرفقة بعقوبات. وتم تشديد هذه العقوبات منذ 2010 بحظر تجاري ومالي ونفطي اميركي واوروبي.
وقررت دول الاتحاد الاوروبي فرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على ايران يدخل حيز التنفيذ في الاول من تموز، وفتحت واشنطن الباب لفرض عقوبات جديدة على ايران في نهاية حزيران تطال صادرات النفط.
وقال مان أن الولايات المتحدة مستعدة مثل الدول الاخرى المجتمعة في اسطنبول، لعقد لقاءات ثنائية مع ايران على هامش هذه المفاوضات.
وأكد أن "كل الدول ابدت رغبتها في عقد اجتماعات ثنائية" مع ايران.
من جهة اخرى، أعلن دبلوماسي غربي عضو في احد وفود مجموعة 5+1 ان "الولايات المتحدة منفتحة على فكرة لقاء مع الايرانيين".
ولم يتسن حتى الان الاتصال بالوفد الاميركي للتعليق على هذه المعلومة.
Believe me, they are going to trade Bashar staying in Syria, against stopping the nuclear research.
whatever they trade ,one thing is sure: wilayat el faqih will never have a secure path to the mediterrenean as she planned,tehran-- baghdad-- damascus-- lebanon,the west put gangrena in syria.. baghdad is always a joker.. that weakens hizballah in lebanon.. so iran is back to the table.
Or they play along until the Presidential elections in USA is over with hoping Obama would win it, then they forge ahead after that. Remember Obama whispering in the ear of the Russian President to just give him some maneuvering space until he is done with elections and after that he will be much more flexible on whatever issues they are dealing with.
....Well. You are right about Lebanon. Haytna wate.
But for Iran, and hezb loosing Syria would be fatal. I think fatal enough to consider "pausing" the nuclear dreams for a while. Remember they can still do other research in peaceful aspects. At the same time, all that Bashar needs is some time and space to regain control.
1-2 years and they can continue what they are doing now.
Irans National interest= keeping bashar in place. Otherwise they will be alone and isolated.