قوات موالية للنظام الليبي ومدججة بالسلاح تسيطر على الحدود الليبية مع تونس

Read this story in English W460

حذرت المفوضية العليا للاجئين الجمعة من ان الحدود بين تونس وليبيا خاضعة لسيطرة "قوات موالية للنظام ومدججة بالسلاح".

واعلنت ميليسا فليمنغ احدى المتحدثات باسم المفوضية امام صحافيين "باتت الحدود من الجانب الليبي خاضعة لسيطرة قوات موالية للنظام الليبي ومدججة بالسلاح".

واضافت "الاشخاص الذين تمكنوا من عبور الحدود قالوا لنا انه تمت مصادرة هواتفهم النقالة والات التصوير على الطرقات".

واوضحت ان "العديد من الاشخاص الذين عبروا الحدود كانوا خائفين ورفضوا الكلام".

وفر عشرات الاف الاشخاص هربا من اعمال العنف التي تشهدها ليبيا منذ بدء الانتفاضة وهم يعيشون ظروفا صعبة.

وكان الهلال الاحمر التونسي اعلن ان قرابة المئة الف شخص عبروا الحدود التونسية الليبية منذ 20 شباط.

ومن اصل 12500 شخص لا يزالون عالقين على الحدود التونسية بانتظار ان يتم اجلاؤهم، هناك اكثر من عشرة الاف اصلهم من بنغلادش، بحسب فليمنغ.

واقامت الدول الاوروبية الخميس جسرا جويا لاجلاء الاف المصريين الذين فروا الى تونس هربا من ليبيا.

الى ذلك، شنت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي صباح الجمعة غارة جوية استهدفت قاعدة عسكرية خاضعة لسيطرة المعارضين بالقرب من اجدابيا دون ان توقع ضحايا او اضرار، بحسب مصادر من المعارضة.

وصرح محمد عبد الله احد المعارضين عند الحاجز الاخير للمدينة على الطريق الى البريقة حيث وقعت معارك عنيفة الاربعاء "انفجرت قنبلة خارج القاعدة العسركية بالقرب من اجدابيا".

واوضح عبد الله "كان ذلك قرابة الساعة 08,00 (06,00 تغ)". واشار معارضون اخرون الى وقوع غارة جوية لم تؤد الى سقوط جرحى او اضرار.

وتشكل مدينتا اجدابيا والبريقة مركز الاتصال الاول نحو شرق وجنوب شرق البلاد والموقع النفطي الثاني نقطتين استراتيجيتين حتى لا تجد المعارضة المسيطرة على شرق البلاد نفسها معزولة عن سائر المناطق.

واستهدفت الثكنة العسكرية التي تقع على مشارف اجدابيا مرات عدة من قبل القوات الموالية للقذافي منذ ان سيطرت المعارضة على شرق البلاد.

وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس الجمعة عدة صناديق من الذخائر متروكة في الثكنة لكن دون اضرار.

كما شاهد مخزنا مليئا بالصواريخ المضادة للدبابات وقاذفات الصواريخ.

كما اشار معارضون الى سلسلة من الانفجارات بالقرب من اجدابيا قرابة الساعة 03,00 (01,00 تغ) لكن لم تتضح اسبابها.

ويسيطر بين 15 و20 مقاتلا من المعارضة الجمعة على مركز المراقبة الا ان الهدوء كان مخيما في اجدابيا مقارنة بالخميس عندما توجه معارضون من المدينة لتقديم المساعدة في البريقة.

التعليقات 0