الحكومة تنال الثقة بـ63 صوتا بعد إصرار الجميل وانسحاب 14 آذار..وميقاتي "لشاهري التجريح": رصيدي ليس صدقة من أحد
Read this story in Englishنالت الحكومة مجددا الثقة من مجلس النواب بأغلبية 63 صوتا مقابل 3 أصوات وذلك بعد إصرار عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل على طرحها وانسحاب نواب 14 آذار الباقون من الجلسة.
وفي التفاصيل وبعد إلقاء الوزراء كلمتهم وبعدهم رئيس الحكومة سأل رئيس مجلس النواب نبيه بري عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل إذا كان مصرا على طرح الثقة بالحكومة.
ورد الجميل انه يعلم سلفا "أن الأكثرية واضحة والحكومة لن تسقط".
إلا أن طلب تعهدين فسأل "هل الحكومة مستعدة أن تقبل بلجنة تحقيق برلمانية بالكهرباء؟".
فأجاب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "لا مانع لدي من أي تحقيق ويقدم للهيئة العامة" في مجلس النواب.
وهنا توجه بري للجميل قائلا "كل نائب له الحق بتقديم طلب إلى لجنة تحقيق وإذا صوتت الهيئة العامة ينجح هناك إقتراح اللجنة وهناك عدة اقتراحات".
ثم أصر الجميل "هل الأكثرية موافقة؟" فرد بري من جديد "ندرس الصيغة للهيئة العامة على التصويت وليس بمقدوري الإلتزام نيابة عن الهيئة العامة للمجلس".
وتابع الجميل قائلا "نطلب منها بلسان رئيسها إذا كان سيدفع 400 مليون دولار للوزير (نقولا) فتوش" تعويضا على إقفال كسارته لمدة سنتين، الأمر الذي يرفضه الجميل.
وهنا علا الصراخ في القاعة في إشارة إلى عدم التعهد بمنع الدفع لفتوش فما كان من بري إلا أن سأل الجميل "أتصر على طرح الثقة؟".
ورد الأخير قائلا "إذا لم يكن هناك جواب فلتطرح الثقة".
وعندما قرر بري إجراء طرح الثقة انسحب نواب 14 آذار وبقي الجميل مع نائبان من الكتائب في الجلسة.
وعندما حان دور منسق اللجنة المركزية في "الكتائب" قال "لا ثقة ومبروك الـ400 مليون للوزير فتوش".
ومن ثم أعلن بري فوز الحكومة بأغلبية 63 صوتا مقابل رفض ثلاثة.
وكان رئيس الحكومة قد أشار في كلمته ردا على نواب المعارضة إلى أن "خيار النأي بالنفس هو قرارنا نحن ولبناني بامتياز فرضته العلاقات مع سوريا ومواقف اللبنانيين المتباينة في لبنان".
وشدد على أن سياسة النأي بالنفس "حالت دون مزيد من الإنقسامات" متابعا "هل من يسأل كيف كان سيكون وضع لبنان إذا انحازت الحكومة لفريق آخر؟ ماذا ستكون تداعيات مثل هذا الموقف على المستويات الإقتصاجية والأمنية؟".
ولفت إلى ان المجتمع الدولي تفهم الخصوصية اللبنانية وأثنى عليها "في حين لا يزال يشكك بعض الداخل في هذا الموقف".
ولاحظ أنه "رغم التباين بين أعضاء الحكومة لككنا لن نصل لدرجة أن نشك ببعضنا البعض أو نتهم وأنا قلن أنني كلي ثقة بكل الوزراء ولم أشكك بأحد".
وقال أن "مسؤولية حماية الحدود مع سوريا هي لبنانية ولبنان لن يكون ممرا للإساءة إلى أي بلد وشعبه وهو سيكون أمينا على صون سيادته".
وإذ لفت إلى أن الحكومة ستتخطى "التجريحات الشخصية" من قبل المعارضة أردف قائلا " القاعدة الذهبية تقتضي مني التمسك أكثر ببناء الجسور بين اللبنانيين وإذا كان البعض يعرضنا للإنهاك فنقول المسؤولية انفتاح ومثابرة".
وتابع في إشارة مبطنة إلى تيار "المستقبل" قائلا "رصيدي هو من أهلي في طرابلس وليست صدقة من أحد".
وختم قائلا "إلى شاهري سلاح التجريح حين قبلت المهمة كنت أدرك ماذا ينتظرنا لكن المهمة الوطنية تسمو فيها مصلحة الوطن ولن أتردد في تلبية النداء".
Avec la nouvelle confiance donnée au gouvernement, les ministres devraient au moins cesser de s'attaquer entre eux ou d'attaquer le premier Ministre, ayant choisi de le garder.
work? LOL... it s been a year the only thing this gvt does is resolving conflicts between then, unable to work together LOL!