تركيا لم تعثر على اسلحة في سفينة شحن متوجهة الى سوريا
Read this story in Englishاعلنت السلطات التركية الاربعاء انها لم تعثر على معدات عسكرية على متن سفينة شحن ترفع علم انتيغوا وبربودا طلب منها الاسبوع الماضي الرسو في ميناء تركي لتفتيشها للاشتباه بانها تنقل اسلحة الى سوريا.
وجاء في تقرير بعد عملية التفتيش تلقت فرانس برس نسخة عنه من قبل الشركة الالمانية التي تملك السفينة "لم يتم العثور على اي سلاح او ذخيرة او معدات تعتبر عسكرية" لدى تفتيش شحنة سفينة "اتلانتيك كروزر" بعد ظهر الثلاثاء في ميناء الاسكندرون (جنوب).
واضافت الوثيقة ان رجال الجمارك وعناصر حرس السواحل فتشوا بضائع السفينة باجهزة خاصة على ارصفة ميناء الاسكندرون قبل السماح باعادتها اليها.
واكدت صحيفة "دير شبيغل" الالمانية في مقال ان اتلانتيك كروزر كانت تنقل اسلحة قادمة من ايران التي تدعم النظام السوري وان الحكومة الالمانية تدرس احتمال خرق الحظر على الاسلحة لسوريا.
وكانت السفينة رست "طوعا" الاربعاء الماضي في ميناء الاسكندرون بالتنسيق مع السلطات التركية والالمانية للخضوع للتفتيش بحسب الشركة الالمانية "بوكشتيغل" مالكة السفينة.
ونفت الشركة بان تكون السفينة تنقل معدات يشملها الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على الاسلحة لسوريا.
وبحسب الوثائق التي تملكها الشركة فان الشحنة الموجهة الى سوريا تضم عناصر لمحطة للطاقة الحرارية مصنوعة في الهند ومرسلة الى وزارة الكهرباء السورية.
وفرضت تركيا التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري بسبب قمعه العنيف لحركة احتجاج انطلقت في اذار 2011، حظرا على الاسلحة الى سوريا كما فعل الاتحاد الاوروبي.