الموسوي التقى بلامبلي ورفض تعليق بان على سلاح "حزب الله"

التقى ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي.

وتمّ خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات المحلية، وجرى التطرق إلى الأوضاع الأمنية وملف الانتخابات النيابية المقبلة فضلاً عن الأوضاع على الحدود مع فلسطين.

وقد أعرب الموسوي خلال اللقاء عن استيائه تجاه اللغة التي استخدمها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فيما يتعلق بسلاح المقاومة وذلك في تقريره الدوري حول القرار 1559.

وقد شنّ بان كي مون في التقرير نصف السنوي الذي قدمه بصدد تنفيذ القرار 1559 هجوماً على سلاح "حزب الله" وسلاح "الميليشيات" داعياً الجميع إلى تسليم السلاح، "لأنه لا يخول قدرة الدولة على ممارسة سيادتها"، مشبّها سلاح المقاومة "بالوضع الشاذ الذي لا يتفق مع المثل العليا في الوطن الديمقراطي الذي يحترم حقوق الإنسان".

من جهة أخرى، زار بلامبلي مخيم نهر البارد، والتقى الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية في الشمال، في حضور وفد من الفصائل الفلسطينية في المخيم.

وكان عرض لملف الحقوق الانسانية للفلسطنيين في لبنان، وأكد الوفد ان إقرارها يشكل دعما حقيقيا لنضال اللاجئين من اجل العودة الى ديارهم تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضا لكل مخططات التوطين والتهجير.

وركز الوفد على معاناة ابناء مخيم نهر البارد التي شارفت على انهاء عامها الخامس، مشددا على ضرورة تحمل الامم المتحدة مسؤولياتها في انهاء هذه المعاناة من خلال التحضير لعقد مؤتمر دولي ثان على غرار مؤتمر فيينا، لتوفير الاموال المطلوبة لاعمار المخيم بجزأيه القديم والجديد واستمرار خطة الطوارئ الاغاثية الشاملة الى حين اعمار اخر منزل من المخيم.

كما طالب بضرورة تحمل الحكومة مسؤولياتها في اعادة اعمار الجزء الجديد من المخيم باعتباره التزام لبناني، والأسراع في تنفيذ مشروع البنى التحتية من الهبة اليونانية التي تقدر قيمتها بمليون يورو، حيث يصر مجلس الانماء والاعمار على اقامة مشروع حفر بئر بتكلفة اكثر من 300 الف يورو رغم عدم حاجة المخيم له.

وتمنى الوفد على بلامبلي العمل مع الحكومة من اجل انهاء الحالة العسكرية والامنية والغاء نظام التصاريح، لأن ذلك من شأنه فتح المخيم على محيطه اللبناني والفلسطيني وتحريك الدورة التجارية والاقتصادية التي تميز بها المخيم.