عودة الانكماش الى بريطانيا
Read this story in Englishتشهد بريطانيا مجددا انكماشا منذ مطلع السنة بعد ان سجلت تراجعا في اقتصادها للفصل الثاني على التوالي، ما يشكل مفاجأة للمحللين ونبأ سيئا لحكومة ديفيد كاميرون.
وبحسب اول التقديرات الرسمية التي نشرت الاربعاء تراجع الاقتصاد ب0,2% خلال الفصل الاول من 2012 بعد تراجع ب0,3% خلال الفصل الاخير من 2011.
وهذا يعني عودة الانكماش الى بريطانيا التي خرجت منه في نهاية 2009 بعد خمسة فصول متتالية من تراجع الاقتصاد خلال الازمة المالية.
ورغم المؤشرات الاقتصادية المتضاربة راهن المحللون على ارتفاع طفيف لاجمالي الناتج الداخلي ب0,1% كان من شأنه ان يجنب البلاد وضعا شبيه بوضع دول منطقة اليورو مثل اسبانيا وايطاليا اللتين تشهدان ايضا انكماشا.
ويضع هذا الاداء السيء رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون في وضع صعب لانه سيحرك الجدل حول سياسة التقشف الصارمة التي تنتهجها حكومته المتهمة من قبل المعارضة العمالية بانها "اوقفت النمو" في اطار تصديها للعجز.
وتراجع سعر صرف الجنيه الاسترليني امام اليورو والدولار مع اعلان انمكاش الاقتصاد البريطاني. الا ان بورصة لندن شهدت ارتفاعا طفيفا ب0,44% الى 5,734,67 نقطة عند قرابة الساعة التاسعة (تغ).