مشعل اتفق مع عباس والعربي على طرح قضية الاسرى امام الجمعية العامة للامم المتحدة
Read this story in Englishقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الاحد انه اتفق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي على طرح قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية على الجمعية العامة للامم المتحدة.
وصرح مشعل للصحافيين بعد اجتماع مع العربي انه اتفق مع الاخير "على تدويل قضية الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية وطرحها على الجمعية العامة للامم المتحدة.
واضاف ان "هناك اتفاقا مماثلا وتنسيقا كاملا مع الرئيس محمود عباس حول هذا الملف".
واكد ان "ملف الأسرى والمعتقلين يجب أن يفتح خاصة مع مرور 12 يوما على بدء إضراب الأسرى عن الطعام في 17 نيسان".
وتابع "لقد اضطر هؤلاء الأسرى لخوض معركة الأمعاء الخاوية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم".
وقال مشعل ان الامين العام للجامعة العربية وعد "بتحركات دولية من اجل الدعوة لإنعقاد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث قضية الاسرى".
واضاف "إننا ننسق على المستوى الفلسطيني بشكل جيد، ولقد اتصلت بالرئيس أبو مازن الخميس الماضي واتفقنا على توحيد الجهد الفلسطيني خلف قضية الأسرى وأن تقوم السلطة الفلسطينية بتدويل القضية لتشكيل ضغط مضاعف على إسرائيل".
من جانبه، اكد نبيل العربي ان "موضوع الأسرى عاجل وما يحدث في السجون الإسرائيلية غير آدمي وغير إنساني بالمرة".
ويواصل 1350 معتقلا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية اضرابهم عن الطعام الذي بدأ في السابع عشر من الشهر الحالي.
وتاتي خطوة الاضراب عن الطعام بعد ان خاض الاسير الفلسطيني خضر عدنان اخيرا اطول اضراب عن الطعام لمعتقل فلسطيني استمر 66 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري من دون توجيه اي تهمة له.
وبحسب ارقام صادرة عن وزارة الاسرى الفلسطينية يوجد حاليا نحو 4700 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية من بينهم 319 في الاعتقال الاداري.
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.
ورفضت المحكمة العليا الاسرائيلية الاربعاء الماضي طلب استئناف تقدم به الاسير الفلسطيني حسن الصفدي (31 عاما) المضرب عن الطعام منذ سبعة اسابيع احتجاجا على اعتقاله اداريا منذ 29 حزيران 2011.
وما زال الصفدي قيد الاعتقال الاداري الذي يمكن تجديده كل ستة اشهر. وقد بدأ اضرابا عن الطعام في الخامس من اذار. وهو واحد من ثمانية اسرى فلسطينيين يخوضون الاضراب عن الطعام لفترة طويلة حيث يوجد ستة منهم في مستشفى سجن الرملة.
وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية "وضع ستة اسرى بداوا اضرابهم عن الطعام قبل عدة اشهر في الجناح الصحي في مستشفى الرملة وهم موصولون بجهاز التنقيط".
وافرج الاسبوع الماضي عن الاسير الفلسطيني احمد صقر بعدما خاض الاضراب عن الطعام لاثنين وثلاثين يوما بعد قضائه 43 شهرا في الاعتقال الاداري.
ودخل ثائر حلاحلة وبلال دياب يومهما السابع والخمسين في الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الاداري، بينما تقدم محاميهما جميل الخطيب الثلاثاء بالتماس للمحكمة العليا الاسرائيلية.
Hunger striking is utter non-sense.
Margaret Thatcher let Bobby Sands kill himself and that stopped any further exhibitionism of this sort.
Israel's mistake was to release the first hunger striker.
Let this dozen die and the brag that Hamas etc love death more than we love life will be exposed to jeer at in future.