الخوري بعد لقائه منصور: لم ألمس استياء سوريا من أداء الحكومة اللبنانية

أكد الامين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري نصري الخوري بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور السبت أنه "لم المس استياء سوريا من اداء الحكومة اللبنانية".

وقال الخوري بعد اللقاء "تداولنا بالأوضاع السياسية كافة والمستجدات بخاصة في المنطقة، كما تداولنا في العلاقات اللبنانية – السورية، واهمية العمل بشكل مشترك في اطار ضبط الحدود اللبنانية – السورية، لان هناك اتفاقيات بين البلدين تؤكد على ضرورة ان يكون هناك تعاون في هذا المجال".

وأشار الى عدم وجوب استخدام لبنان "كمنطلق للإساءة الى الامن والاستقرار في سوريا، لأنهما جزء من الأمن والاستقرار في لبنان وهناك ترابط مصيري بين البلدين".

كما أضاف الخوري أن "هناك مصلحة لبنانية أساسية بأن تستقر الأوضاع في سوريا وان تتجاوز هذه الأزمة وان يعود الامن والاستقرار إلى ربوعها، وان تتجاوز كل الصعوبات التي تواجهها".

وفي سياق آخر، أكد الخوري أنه "لم المس ان هناك استياء بمعنى الاستياء من الحكومة اللبنانية، بل رغبة مشتركة من الجانبين بأن يصار الى تطوير الاجراءات التي من شانها ان تحد من عملية استخدام الاراضي اللبنانية لتهريب الاسلحة والرجال الى الداخل السوري".

وكشف "هناك تنسيق دائم بين الجيشين اللبناني والسوري في عملية ضبط الحدود، وبأن الجيش اللبناني يبذل اقصى الجهود لمنع استخدام الاراضي اللبنانية للتسلل الى سوريا او الاساءة الى الامن السوري".

الى ذلك، ذكر أن "العملية التي قام بها الجيش اللبناني في ضبط باخرة الاسلحة المهربة وضبط كميات اخرى من الاسلحة كانت معدة للتهريب الى سوريا دليل على مدى الجدية في التعاطي مع هذا الموضوع".

وكان هذا الموضوع محور بحث بين الخزوي ورئيس الجمهوري ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي اللذين زارهما الجمعة.

وقد وضع القضاء العسكري يده على ملف الباخرة "لطف الله 2" التي ضبطتها بحرية الجيش في 27 نيسان قبالة ساحل سلعاتا ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت حيث أفرغ الجيش منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.