اهالي جل الديب يعاودون قطع الاوتستراد للمطالبة بمخرج للمنطقة
Read this story in Englishقطع أهالي منطقة جل الديب صباح الثلاثاء مسلكي الاوتستراد والطريق البحرية، بعد إمهال الحكومة شهرا لاتخاذ القرار ببناء جسر جديد.
وأقدم اهالي جل الديب على قطع الاوتوستراد الساحلي عند السابعة من صباح الأربعاء بسبب عدم ايجاد حل لتنفيذ او بت مشروع بتأمين مدخل ومخرج لائق للمنطقة.
وقد قطع الاوتوستراد في الاتجاهين الشرقي والغربي ما ادى الى زحمة سير خانقة حيث وصلت ارتال السيارات الى نفق نهر الكلب وسط انتشار كثيف للقوى الامنية.
وانضم الى المتظاهرين النواب ابراهيم كنعان، سليم سلهب وغسان مخيبر ومسؤول القوات في المتن ادي ابي اللمع، ويوقع المتظاهرون على عريضة وضعت على جسر حديدي في وسط الاوتوستراد.
وتأتي هذه التظاهرة بعد انقضاء اسبوعين اضافيين على مهلة الـ15 يوما التي طلبها نائب رئيس مجلس النواب سمير مقبل لدرس المشروع مع مجلس الانماء والاعمار وبعد شهر من الانتظار لم يحصل الاهالي على اي جواب عملي معتبرين انه مشروع انمائي ومحق ويصب في مصلحة اهالي جل الديب والمتن رافضين اي تسييس للمشروع وتجاهل لابسط حقوقهم المدنية.
وقي وقت لاحق، أعيد فتح الطريق البحرية في جل الديب امام المارين ولكن الأهالي عادوا وأغلقوها فيما عملت الاجهزة على اعادة فتح الاوتوستراد في الاتجاهين وفي شكل نهائي امام حركة السير.
وبعد تدخل الجيش والقوى الأمنية أعيد فتح جميع الطرقات عد تعهد وزير الداخلية مروان شربل باقرار الحل في مجلس الوزراء الاربعاء.
وكانت قد اتخذت الحكومة القرار بإزالة جسر جل الديب بعد أن سلطت وسائل الإعلام الضوء على تصدعات كثيرة في أعمدته وأساساته، وقد ازيل الجسر في اوائل شباط.
وأقدم الأهالي مرات عدة الى قطع الطرق والتظاهر من أجل تأمين مخرج للمنطقة عبر جسر جديد أو أي مشروع آخر.