ميقاتي أعد اقتراحاً جديداً لملف الانفاق المالي سيعرضه على الحكومة الاربعاء
Read this story in Englishكشفت تقارير صحفية ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أعد اقتراحاً جديداً لملف الانفاق المالي سيعرضه على مجلس الوزراء عصر الاربعاء في بعبدا.
ونقلت صحيفة "النهار" معلومات، مفادها أن ثمة اتجاهاً لدى ميقاتي الى تجاوز البندين المدرجين على جدول أعمال الجلسة والمتعلقين بانفاق الـ8900 مليار ليرة عام 2011 وسلفة الـ4900 مليار ليرة عن عام 2012 واللذين اعدهما وزير المال محمد الصفدي.
وأعد ميقاتي اقتراحاً جديداً لملف الانفاق المالي، كما أفادت "النهار"، عمل على تسويقه طوال يوم الثلاثاء مع مختلف الأفرقاء تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء الاربعاء ومعرفة ما اذا كان ثمة تجاوب معه.
من جهتها أفادت صحيفة "السفير" ان وزراء "أمل" و"حزب الله" و"تكتل التغيير والاصلاح" سيعتضرون في جلسة بعبدا على ما تتداوله أوساط سياسية في إمكانية إيجاد حل مؤقت لأزمة الإنفاق المالي، عبر إقرار سلفة خزينة بمبلغ 4900 مليار ليرة.
وعزت السبب الى أن هذا الطرح "مخالف للقانون ويبيح الصرف للعام 2012 من دون تسوية الإنفاق الحاصل عام 2011".
وأضاف "السفير" أن هؤلاء الوزراء "سيرفضون مشروع الـ8900 مليار ليرة المعدل والمقدم من وزير المال محمد الصفدي، لأنهم يعتبرون ان المشروع بتعديلاته (المقترحة من لجنة المال والموازنة) موجود أصلاً على جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب، وعدم البتّ به يعود الى تطيير قوى 14 آذار للنصاب، نتيجة إصرارها على الربط بينه وبين الـ11 مليار دولار". (انفاق حكومات الاعوام 2006 الى 2009).
ونقلت الصحيفة عينها عن مصادر مطلعة، ان من المخارج المحتملة لانقاذ الجلسة وتجنيبها خطر الصدام، القفز فوق بند الإنفاق المالي، وتأجيله مرة أخرى، إذا لم تنجح الاتصالات في ربع الساعة الآخير، في التوصل الى تسوية مقبولة من جميع الأطراف، على أن يتابع المجلس درس البنود الأخرى في جدول الأعمال.
وتتابع المصادر باقول أنه "إذا طُرح الموضوع المالي للنقاش، من دون إرفاقه بـ"صمامات أمان"، فمن المتوقع ان ينعكس توتراً على الجلسة في ظل الاصطفافات الحادة حوله.
من جانبها أكدت أوساط رئيس الحكومة لـ"السفير" أن جلسة مجلس الوزراء قائمة في موعدها اليوم.
ويعقد مجلس الوزراء جلسته عصر الاربعاء في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعلى جدول اعمالها 36 بنداً اهمها "الانفاق المالي" الى جانب مطالب أهالي جل الديب بايجاد حل بديل للجسر الذي أزيل.