تقارير: السلطات السورية اطلعت على تحقيقات ملف باخرة الأسلحة

تركز الأجهزة الأمنية جهدها على تحديد شخص لبناني كان يؤدي دوراً محورياً في عملية شراء الأسلحة وتخزينها ثم إعادة نقلها إلى الأراضي السورية، في قضية الباخرة "لطف الله 2".

وأفادت صحيفة "الأخبار" صباح الخميس أن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، قد طلب الاطلاع على مضمون التحقيقات، وعلى الأقل الشق المتعلق بمواطنين سوريين.

كذلك نقل السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم علي رسالة مماثلة من سلطات بلاده إلى الجهات اللبنانية القائمة بالتحقيق من خلال وزارة الخارجية.

وكشفت الصحيفة أن السلطات السورية تلقت تقريراً أولياً عن نتائج التحقيقات، يتضمن معلومات عن صاحب الباخرة وخط سيرها والممولين، إضافة إلى تفاصيل بنوعية الأسلحة والذخائر التي حملتها المستوعبات.

وبحسب "الأخبار"، في حمولة الباخرة عدد من راجمات الصواريخ الفرنسية الصنع، من النوع ذاته الذي استخدمه الثوار الليبيون ضد قوات العقيد الراحل معمّر القذافي، وهي الراجمات التي تُثبَّت على طائرات مروحية، والتي حولها الليبيون في الحرب التي أسقطت القذافي من قاذفات صواريخ جو ــ أرض إلى قاذفات أرض ــ أرض بعدما ثبتوها على سيارات مدنية.

وكان قد تم ضبط الباخرة في شهر نيسان الماضي، محملة بالأسلحة ونعدة للتهريب.

وبحسب التقارير فإن الأسلحة كانت ستسلم الى المعارضة السورية. وقد وضع القضاء اللبناني يده على ملف الباخرة.